طائرة ركاب تعود أدراجها بعد تحذير من استهداف رحلة بين أوغندا وجنوب السودان

السبت، 09 يناير 2010 08:15 م
طائرة ركاب تعود أدراجها بعد تحذير من استهداف رحلة بين أوغندا وجنوب السودان الطيران المدنى الأوغندى
الخرطوم (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الطيران المدنى الأوغندى أن طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الأوغندية كانت تقوم برحلة بين كمبالا وجوبا فى جنوب السودان عادت إدراجها اثر صدور تحذير أمريكى من احتمال تعرض رحلة طيران على هذا الخط للاعتداء.

وكانت السفارة الأمريكية فى الخرطوم أعلنت السبت على موقعها على الإنترنت أنها "تلقت معلومات تفيد أن متطرفين من المنطقة يريدون ارتكاب اعتداء قاتل على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الأوغندية" فى رحلة بين كمبالا وجوبا عاصمة جنوب السودان.

وقال المتحدث باسم الطيران المدنى الأوغندى إيغنى أيغوندورا "لا يستطيع أى طيار أن يتجاهل تهديدا من هذا النوع" موضحا مع ذلك أن "أى حادث لم يسجل على متن الطائرة".

وأضاف المتحدث "هناك طائرة تقوم حاليا برحلة بين عنتيبى فى ضواحى كمبالا وجوبا، وقد دخل برج المراقبة فى اتصال مع الطائرة التى قررت العودة إدراجها الى عنتيبي".

وتابع المتحدث "لقد سمعنا بهذه المعلومات قبلا وعلمنا منذ بعض الوقت بوجود تهديد من هذا النوع، إلا أن هذه المعلومات تتكرر، وبما أنها جاءت هذه المرة من مصدر أمريكى ومصادر أخرى فضلنا عدم اخذ أى مجازفة".

وأضافت السفارة الأمريكية فى رسالتها على موقعها "مع أن قدرة هؤلاء المتطرفين على ارتكاب عمل من هذا النوع تبقى مجهولة، يبدو التهديد جديا الى درجة كافية تدفعنا إلى تحذير كل الركاب الأمريكيين". وأكدت أن كل الركاب يجب أن يبقوا "متيقظين".

من جهته علق المتحدث باسم الجيش الأوغندى اللفتنانت كولونيل فليكس كولاييغيى على التحذير الأمريكى بالقول "فوجئنا بقيام السفارة الأمريكية بنشر هذا التهديد الآن، فى حين هم يعلمون أننا نملك هذه المعلومات منذ مطلع ديسمبر" الماضى.

واعتبر المتحدث باسم الجيش الأوغندى أنه لم يكن هناك من داع لهذا التحذير وأن أجهزة الاستخبارات الأوغندية تعمل منذ أسابيع مع شركة الخطوط الجوية الأوغندية لاتخاذ التدابير الأمنية اللأزمة.

واعتبر أن هذا التهديد مرتبط على الأرجح بالصومال مضيفا "أنه تهديد إقليمى قد يكون مرتبطا بالشباب" فى إشارة إلى المتطرفين الإسلاميين فى الصومال.

يذكر أن أوغندا تشارك حاليا فى قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال التى تدعم الحكومة الانتقالية هناك، الأمر الذى يعتبره الإسلاميون عملا معاديا لهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة