صحف أمريكية تزعم تواطؤ الأمن ضد الأقباط

زعمت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تواطؤ قوات الشرطة بمصر مع المعتدين ضد الأقباط فى التوترات الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين التى شهدتها محافظة قنا، ووصفت الصحيفة الهجوم بأنه الأسوأ فى مصر منذ اندلاع أعمال العنف الطائفية عام 2000 والتى أسفرت عن مقتل 23 شخصا.

واتفقت صحيفة كريستيان بوست الأمريكية مع وول ستريت جورنال، ملمحة إلى تواطؤ الشرطة مع المسلمين ضد الأقباط، قائلة إن الأب كيرلس مطران نجع حمادى ندد بتعامل قوات الأمن مع أعمال الشغب التى اندلعت فى نوفمبر، كما جدد انتقاداته لإهمال قوات الأمن للحدث فإنهم لم يكونوا حاضرين حتى بعد الحادث الشنيع.

وعلاوة على ذلك، أضافت الصحيفة أن بعض الأقباط يتهمون جهاز أمن الدولة بعدم القيام بالقبض على المجرمين بعد الأحداث وبدلا من ذلك يكتفون بالتحقيق مع الأقباط حول ما حدث.

وأكدت الصحيفة أن ما زعم عن اندلاع أعمال العنف الأربعاء بسبب اغتصاب مسيحى لفتاة مسلمة مجرد قصة ملفقة من المسلمين لتبرير الهجوم.

وقالت الصحيفة إنه، خلافا للحوادث المسبقة، رد الأقباط على الهجوم معلنين الغضب والعنف، كما دعت قناة سات 7 المسيحية إلى الصلاة لأجل أسر الضحايا، وحثت جميع مسيحيى العالم للصلاة ملتمسين معونة الله ووقف هذه الحوادث.

يذكر أن تقرير منظمة العفو الدولية أشار إلى زيادة الهجوم على الأقباط بمصر عام 2008، وتختم الصحيفة أن الصراع زاد بمصر خلال السنوات الأخيرة بين مسحييها ومسلميها والذى غالبا ما يغذيه النزاع حول سيدة أو أرض، كما يشكو الأقباط من زيادة التمييز بما فى ذلك القيود المفروضة على بناء الكنائس والمبانى التابعة لها.

لمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها على الموقع