وكان اليوم السبت بدء امتحانات نصف العام فى مادة تاريخ الأدب، وتنفيذ قرار منع المنتقبات من دخول الامتحان بالنقاب، وهو الأمر الذى دفع المنتقبات إلى اللجوء للكمامات ووافق الدكتور محمد صالح، فى حين رفضت أخريات الامتحان بدون النقاب، وشهدت اللجان شد وجذب بين عميد الكلية والمراقبين من جهة، والمنتقبات من جهة أخرى اللواتى ماطلن فى تنفيذ القرار.
وحدثت مشادة بين أحد الطلاب الملتحين الذى تدخل لما أسماه الدفاع عن حقوق زميلاته المنتقبات وبين عميد الكلية الذى طالبه بعدم التدخل مطلقا والالتزام بورقة الإجابة، وخاطب مراقبو اللجان ووكلاء الكلية المنتقبات بضرورة الالتزام بالقول بأن "الضرورات تبيح المحظورات"، و"من أضطر فلا ذنب عليه"، وهو ما أدى إلى انسحاب بعض الطالبات من اللجان والدموع تملأ عيونهم.
وحاولت بعض الطالبات التحايل على قرار منعهن، حيث يرتدين النقاب، ويرفعن جزءا منه، وهو ما رفضه العميد، وقال للمراقبين "أى طالبة تنزل النقاب فى الامتحان يجب اعتبار أنها شرعت فى الغش".
كما استوقف عميد الكلية عددا من الطالبات المنتقبات وغير المنتقبات، والطلاب الذين كانوا يذاكرون بعد تسليم ورقة الأسئلة خارج اللجان، وطلب الحصول على أسمائهم وأرقام الجلوس، والسماح بعد ذلك بدخولهم اللجان.

طالبة خلعت النقاب وارتدت كمامة وتحتها منديل

الكمامة تغطى كامل الوجه

طالبتان رفضتا خلع النقاب وخرجتا من الامتحان

عميد الكلية يفصح حجم إحدى الكمامات أمام مكتبه

طالبة منتقبة حزينة على ارتداء كمامة وتنتظر ورقة الأسئلة

طالبة بالنقاب تتمنى أداء الامتحان به

المنتقبات يلجأن للكمامة كحل وحيد لخلع النقاب

عميد الكلية يؤكد أنه لن يتم تسليم ورقتى الأسئلة والإجابة للمنتقبات