"المحامون" و"الأطباء" تستنكران أحداث نجع حمادى

السبت، 09 يناير 2010 02:46 م
"المحامون" و"الأطباء" تستنكران أحداث نجع حمادى نقيب المحامين
كتب شعبان هدية - وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت نقابة المحامين المواطنين بالالتزام بوحدة الصف بين المسلمين والمسيحيين والتمسك بروح الوحدة الوطنية، واصفة أحداث نجع حمادى بالتصرفات عير المسئولة الصادرة عن أشخاص ينقصهم الفهم الصحيح لروح الانتماء للوطن،وقدم حمدى خليفة نقيب المحامين ومجلس النقابة تعازيه لأهالى الضحايا.

وأكدت نقابة المحامين فى بيان لها، أن وحدة الصف وجمع الشمل بالمودة وروح التعاون تحت راية مصر هو الأساس،مطالبين باعتبار أن الحادث محاولة فاشلة للتفرقة بين عنصرى الأمة، ونادت بالتوقف عن التمادى فى إشعال النار والانسياق وراء قلة ضالة.

وناشدت النقابة فى بيانها المسلمين والأقباط التكاتف لتفويت الفرصة على مريدى الشر بمصر، سائلين الله أن تنعم مصر بالأمن والأمان والرخاء والسلام.

وذكر البيان أن التماسك بين المسلمين والأقباط ظل طوال التاريخ رمز لمصر ومثل يحتذى به بين الأمم ،وكانت لمصر دائما الريادة فى العمل الوطنى الذى لم يفرق فيه بين مسلم ومسيحى، وامتزجت دماء المسلمين مع المسحيين على أرض سيناء، كما اختلطت أصوات وهتافات المسلمين والمسيحيين طوال تاريخ مصر النضالى والثورات الوطنية دفاعا عن حرية وكرامة استقلال مصر وأن تكون مصر لكل المصريين.

فيما أدانت نقابة الأطباء الأحداث وما تلاها من أعمال إجرامية على مواطنيها مطالبة بتوقيع أقصى العقوبات على المجرميين والقصاص منهم ومحاكمتهم محاكمة رادعة ليكونوا عبرة لغيرهم من معدومى الدين والإنسانية.

واستنكر البيان الذى صدر عن النقابة صباح اليوم السبت أحداث العنف وما نجم عنها من مشاحنات، مشيراً إلى أنها لا تمت بصلة للدين أو العرف، بالإضافة إلى عدم اتفاقها مع سماحة الدين الإسلامى والمسيحى على حد السواء.

وأكد البيان، أن الأحداث تدل على أصحابها وتعبر عن قلة مأجورة بعيدة عن الإسلام مضيفاً جهلها بالتاريخ الذى أقر أن مصر مهد للديانات، فضلاً عن احتضانها العديد من الرسل.

وأوضح د.حمدى السيد نقيب الأطباء أن تلك الأحداث تعبر عن فئة ضالة لا تعرف أبسط مبادىء الدين والإنسانية، مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث الفردية لن تعكر صفو العلاقات الأخوية بين الإخوة المصريين "مسلمين ومسحيين".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة