الجارديان: التوريث والمعونة ثمن حصار غزة

السبت، 09 يناير 2010 07:06 م
الجارديان: التوريث والمعونة ثمن حصار غزة الكاتب سيومان ميلان يهاجم النظام المصرى فى "الجارديان"
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن كاتب بريطانى فى صحيفة الجارديان هجوماً على مصر بسبب ما وصفه بتواطؤ حكومتها فى حصار غزة، مما يؤكد دور الدعم الغربى لمثل هذه الأنظمة فى انتشار الحرب.واعتبر الكاتب سيومان ميلان أن الأسباب التى جعلت مصر ترضخ لضغوط واشنطن وتل أبيب تتمثل فى الخوف من قطع المعونة الأمريكية عن مصر فى ظل استمرار تهريب الأسلحة إلى غزة، وكذلك أيضا قبول واشنطن توريث الحكم لجمال مبارك فى البلاد.

وقال الكاتب إنه إذا أضرب ناج من الهولوكوست يبلغ من العمر 85 عاما عن الطعام من أجل دعم أناس محاصرين فى جزء آخر من العالم وتعرض محتجون أغلبهم من الغرب للضرب والقمع من رجال الشرطة، فإننا بالتأكيد سنسمع بكل شىء عن ذلك.

وأضاف ميلان ،لأن هذا ما حدث فى مصر التى تحظى بدعم الغرب، وليس إيران، ولأن المحتجين يدعمون الفلسطينيين فى غزة بدلا من التبت على سبيل المثال، فإن أغلب شعوب أمريكا وأوروبا لا تعرف شيئاً عن هذا الأمر.

وبعد أن تحدث الكاتب عن الصدام بين مئات النشطاء الأجانب وقوات الشرطة على حدود غزة، قال إن هذه المواجهات التى تجاهلها الغرب كانت حدثاً رئيسياً للوسائل الإعلامية فى الشرق الأوسط ألحق ضرراً بمصر، فقد تعرت مزاعم الحكومة المصرية بأنها تدعم سيادتها الوطنية بمشاركتها فى جريمة الحصار التى تقودها الولايات المتحدة وأوروبا والعقاب الجماعى على مليون ونصف من سكان القطاع.

وواصل الكاتب هجومه على مصر قائلاً إن إسرائيل لم يكن بمقدورها أن تشدد الحصار على القطاع المنكوب دون مساعدة مصر التى تسيطر على الجانب الرابع منه.

ورأى ميلان أن أسباب بناء مصر لجدار فولاذى على حدودها مع غزة تعود جزئياً إلى ما قال إنه خوف النظام المصرى من النتائج التى يمكن أن تتحقق إذا جاءت حكومة حمساوية منتخبة، والتى يمكن أن يفوز حلفاؤها الإيدولوجيون "الإخوان المسلمون" إذا أجريت انتخابات حرة فى مصر.

واعتبر ميلان أن أساس المأساة فى الشرق الأوسط والعالم الإسلامى هو تبنى الغرب للأنظمة الاستبدادية مثل النظام الحاكم فى مصر ودعمه المطلق لإسرائيل وسياستها الاستعمارية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة