مللنا كثيرا من أيام الجوهرى وإلى الآن من المدير الفنى الذى يقبع خلف الميكرفون، سواء فى استديو تحليل أو معلقا على مباراة.
هذا المدير الفنى الذى دائماً ينقض كلامه حتى بعد دقيقة واحدة عما قال. أسئلة كثيرة بل زادت هذه الأيام بشكل يثير الشفقة على هذه النوعية. إنهم يصدقون أنفسهم فيما يقولون.. ومن هنا الطامة الكبرى ليه؟ لأن كثيراً من البسطاء من شعبنا الحبيب بينساقوا وراهم لأنهم فى نظرهم العارفين أكثر منهم، ومن هنا برز على السطح التعصب البغيض.
سؤال لهم هل يسجلون ما يقولون ويسمعوه بعد عودتهم لمنازلهم؟ لو فعلوا هذا لأخذوا بالهم أنهم يقولون أشياء كثيرة تافهة.
ثم مع ظهور حسن شحاتة على الساحه الكروية ومع اختيار عصام عبد المنعم للكابتن حسن شحاته (الله يسامحك يا عم عصام) ليه اختيارك كان صح، وخليت كل النقاد والمدربين، وكل ما له فى الكرة وملهوش يهاجم اختيارك الصح. ما كنت سمعت كلامهم وريحتنا ولا كان فيه بطولتين كأس أفريقيا ورا بعض. وكان الكلام خلص بعد كل بطولة وارتحنا – ربنا يسامحك – يا عم عصام تيجى للاختيارات مرة محمد بركات ومرة أحمد حسام ميدو.. وهات يا تقطيع فى حسن شحاتة لحد ما يفوز كله يركب موجة الفرح ويهلل هيقول إيه إنما العكننة على حسن فى المباريات التجريبية.
الكارثة الكبرى أن مديرين تافهين مع فرقهم ومعملوش حاجة وبيتكلموا فى خطط.
الأدهى منهم مدير لسه مغلوب من ساعتين مع فرقة مدربهم على قد حاله، ويحلل وينتقد حسن شحاتة.
نفسى حد يقولى مع أنى عارف فضائيات يعنى إيه.. بس اللى شايفه وسامعه فضائيات أمخاخ فضائيات وقعت.. أنا عن نفسى مبطلعش من كل هذا بأى معلومة ثابتة.
لو حد طلع غيرى بأى حاجة يقولى أرجوكم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
