صدر مؤخراً التقرير الثانى من شهر ديسمبر للمرصد النقابى والعمالى المصرى، والذى يرصد 44 احتجاجا فى 44 موقع عمل، مشيراً إلى استمرار إخصائيات التمرض فى إضرابهن عن العمل واعتصامهن بمقر الكلية الذى بدأنه منذ بداية ديسمبر.
وأشار التقرير إلى أن أهالى إخصائيات التمريض المعتصمات داخل جامعة المنصورة نظموا عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الشعب، أثناء مناقشة مشكلتهن داخل المجلس.
وأوضح المرصد أن عدد من أضربوا عن العمل أو اعتصموا أو تظاهروا وصل لحوالى 8 آلاف عامل، كما رصد 5 آلاف عامل هددوا بالاحتجاج.
وبلغ عدد الاحتجاجات فى القطاعات الصناعية 14 احتجاج منها 8 احتجاجات فى قطاع الغزل والنسيج وحده، بينما كان عدد الاحتجاجات فى القطاعات الخدمية 30 احتجاجاً، كان أكثرها فى قطاع التعليم حيث كان عدد الاحتجاجات به 6 احتجاجات، بينما شاركت 11 فئة آخرى فى الاحتجاج مثل المحامين، والمهندسين والمأذونون، والعلميين.
وبحسب المرصد فإن الاحتجاجات تميزت بأن من أكثر الطرق الاحتجاجية استخداماً التظاهر والوقفات الاحتجاجية، والتى تكررت 13 مرة مثل وقفة عمال شركة إيديال أمام مكتب خبراء وزارة العدل بسبب سطو إدارة الشركة على حقوقهم المالية، ووقفة عمال غزل المحلة.
والوقفة الاحتجاجية للمعلمين المؤقتين بالعديد من المحافظات سواء أمام مقر وزارة التربية والتعليم أو أمام المحافظات، والوقفة الاحتجاجية للعمال المضطهدين فى حملة "مش هنخاف.. لا لفصل وتشريد العمال" أمام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أو تظاهر المحامين بالدقهلية.
تلاها التهديد بالاحتجاج 12 مرة مثل تهديد عمال شركة طنطا للكتان والزيوت بمحافظة الغربية بمعاودة الإضراب لتخوفهم من تصفية الشركة وتهديد عمال شركتى التعاون للبترول وجاسكو للمطالبة بالمستحقات وبالترقيات، ثم الإضراب عن العمل والاعتصام تكرر 8 مرات لكل منها، مثل اعتصام عمال مصنعى الألمنيوم بميت غمر بمقر الحزب الوطني، وإضراب عمال مصنعى أبو السباع و أحمد الصدفى بالمحلة.
وأرجع المرصد الاحتجاجات للوقوف ضد الفصل أو التصفية، أو للمطالبة بالحق فى العمل والذى تكرر 13 مرة، وعلى رأسهم المعلمين المؤقتين بالعديد من المحافظات واللذين يتم حرمانهم من العمل، كذلك عمال شركة التعاون للبترول.
وهناك العديد من الشركات التى احتج فيها العمال بسبب التصفية مثل شركة جيركو لتجديد خطوط السكك الحديدية، وطنطا للكتان وتراست للنسيج، ثم الاحتجاج بسبب التعسف من قبل اإدارة تكرر 7 مرات مثلما حدث فى المؤسسة المصرية لإنتاج الزيوت بالإسكندرية، واخصائيات التمريض بجامعة المنصورة، ثم المطالبة بالمستحقات وعلى رأسها المرتب، مثلما حدث مع عمال شركة أبو السباع وامينستو وعمال شركة الغزل والنسيج بالعاشر من رمضان.
وأشار المرصد إلى أن هناك 10 مواقع احتجت لأسباب أخرى وهم: المأذونون الذين يطالبون بإنشاء نقابة أو مجلس أعلى لهم، والمحامين يحتجون ضد الرسوم القضائية ورخصة مزاولة المهن، والعلميين يحتجون على الأوضاع غير اللائقة لهم فى العديد من الوزارات، وموظفى المدعى الاشتراكى يعترضون على ضمهم لجهاز الكسب غير المشروع، لأن هذا ينتقص من حقوقهم، وعمال مصنعى الألومنيوم بميت غمر يحتجون للمطالبة باستخدام أنابيب الغاز المنزلية، وأطباء مستشفى أم المصريين بسبب اتهام زملائهم بالتسبب فى وفاء أحد المواطنين بأنفلونزا الخنازير، وعمال البناء الذين يرغبون فى الهجرة يشتكون وزيرة القوى العاملة بسبب مماطلتها، وسائقو القطارات يحتجون ضد التوزيع غير العادل للحوافز.
وزيرة القوى العاملة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة