48 ساعة: محافظ قنا ينفى أى شبهة دينية وراء حادث نجع حمادى.. والنائب عبد العليم داوود يؤكد أن الفضائيات هى "البرلمان الحقيقى فى مصر".. وجدل حول النواب الصامتين والمخالفين داخل مجلس الشعب

السبت، 09 يناير 2010 10:32 ص
48 ساعة: محافظ قنا ينفى أى شبهة دينية وراء حادث نجع حمادى.. والنائب عبد العليم داوود يؤكد أن الفضائيات هى "البرلمان الحقيقى فى مصر".. وجدل حول النواب الصامتين والمخالفين داخل مجلس الشعب
شاهده مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
48 ساعة: محافظ قنا ينفى أى شبهة دينية وراء حادث نجع حمادى.. والنائب عبد العليم داوود يؤكد أن الفضائيات هى "البرلمان الحقيقى فى مصر".. وجدل حول النواب الصامتين والمخالفين داخل مجلس الشعب
شاهده مصطفى النجار

أهم الأخبار:
- محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية استنكر فى مداخلة هاتفية، رفع العلم الفلسطينى على أرض مصر وفلسطين محتلة.. ويؤكد أن من حق مصر اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حدودها.. وأن حماس ليس عينها على السلام بل على أشياء أخرى.
- عبد الرحيم على باحث فى شئون الجماعات الإسلامية يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن حماس تقود سوق السلاح على حدود مصر.
- اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا يؤكد فى مداخلة هاتفية، تشديد الحراسة الأمنية على منطقة حادث نجع حمادى، وينفى التقصير الأمنى، واللواء مجدى أيوب محافظ قنا فى اتصال هاتفى ينفى أى اتجاه دينى لمرتكب حادث نجع حمادى.
- البرنامج يعرض تقريراً مصوراً من داخل منزل أسرة أحمد شعبان شهيد الحدود.
- المواطنون يشبهون مستشفيات الحكومية بـ"الزبالة".
- المجلس المحلى للقليوبية، ينظف الشوارع، بعد فسخ عقد شركة النظافة الأجنبية.
- البرنامج يعرض معاناة "حنان" التى تعانى منذ 30 سنة من خطأ طبى.
ـ لغز طفلة تقتل صديقتها بمساعدة والدها.

الفقرة الرئيسية: نواب فوق القانون
الضيوف: عادل شعلان عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى
أشرف بدرالدين عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين
النائب ياسر صلاح عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى والشهير بـ"نائب القمار"

قال عادل شعلان عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى، إن صراع النواب تحت قبة البرلمان يعود لحماسهم الكبير لاستعادة حقوق الناس، وتهرب من الإجابة عن سؤال حول المفاضلة بين نواب الحزب الوطنى والمعارضة إذا تجاوزت إحدى هاتين الجبهتين.

وأوضح أشرف بدرالدين عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين، أن هناك تجاوزات تحدث فى مجلس الشعب، أرجعها للتغييرات الدستورية الأخيرة التى أدت لأن يكون الولاء للحزب الوطنى وليس للناس والمصلحة العامة، بالإضافة إلى المعايير المزدوجة حينما يخطئ نائب من المعارضة، فيوضع تحت المفصلة، بينما مع نواب الحزب الوطنى يتم التجاوز عن أى إساءة.

أما النائب ياسر صلاح عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى، والذى أطلق عليه "نائب القمار"، فقد نفى الاتهامات التى وجهت له فى إحدى الصحف حول القبض عليه فى صالة قمار بأحد الفنادق، مؤكداً أنه فى نفس الوقت الذى تزامن مع نشر الخبر فى الجريدة كان يمر على 13 كنيسة مع النائب إيهاب العمدة للمعايدة على المسيحيين فى عيد الميلاد المجيد، شارحاً ملابسات اتهامه بممارسة القمار، وهو الأمر الذى يمنعه القانون والأعراف البرلمانية، حسب وصف النائب، فى حين اتصل به أحد أصدقائه ليبلغه بأنه فى أزمة فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة فذهب إليه على الفور لمساعدته، ففوجئ باصطحاب شرطة السياحة له والتحقيق معه لممارسته القمار، على الرغم من أنه ذهب لتغيير عملات فقط، فقدم لرجال الشرطة كارنيه إثبات عضويته فى المجلس ففوجئ بوضعه فى بلاغ لممارسة القمار، واعترض النائب، إلا أنه ألمح لتلقى رجال الشرطة رشاوى عبارة عن أطعمة من إدارة الفندق للتستر عليها لأنها سمحت لمصرى بممارسة القمار بالمخالفة للقوانين المنظمة لهذه الصالات.

وأضاف صلاح أنه لم يمارس القمار ولكن لفق له هذا، واتهم جريدة المصرى اليوم بالانجرار وراء محاضر وبلاغات للشرطة دون التأكد من المتهم فيها، لكنه عبر عن احترامه للجريدة آخذاً عليها عدم الدقة فى الصياغة، مشيراً إلى عدم استيعاب الصحفى الذى نشر البلاغ من أنه لا يمكن أن يحمل جواز سفر من دولة غينيا، ويكون فى نفس الوقت عضواً فى مجلس الشعب لأنها مخالفة قانونية صريحة، كما أن صديقه الذى ذهب ليساعده مصرى وليس غينياً، كما ذكرت الجريدة.

واستنكر موقف "المصرى اليوم" ضده وتلقيبه بـ"نائب القمار" مؤكداً أن هذا لا يجوز مهنياً ويجب مراعاة حياة الأشخاص الخاصة حتى وإن كانت عامة، موضحاً أنه بعد نشر الخبر تأثرت حياته الأسرية، مما تسبب فى ضرر لأبنائه وزوجته.

كما أكد على تلقيه لاتصال هاتفى من أحد قيادات الحزب الوطنى الديمقرطى يعبر فيه عن ضيقه ويطرح فيه ملاحظات حول ما نشر بـ"المصرى اليوم". وقال إنه سيحرر مذكرات فى الأمانة العامة بالحزب ولدى الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، وتساءل إذا كنت غينياً كما قيل فيما نشرته "المصرى اليوم" فلماذا أبرز كارنيه عضويتى فى مجلس الشعب.

وعرض البرنامج تقريراً عن مشاكل نواب البرلمان مع أبناء دوائرهم، وعدم تلبيتهم لمطالب أهالى دوائرهم وعدم التواجد وسطهم، هاجم فيه النائب شمس الدين أنور عضو مجلس الشعب عن دائرة شبراخيت عدة صحف أبرزها الأسبوع والفجر والوطنى اليوم الناطقة بلسان الحزب الوطنى الذى ينتمى إليه.

من جانبه، قال محمود نفادى رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلس الشعب فى اتصال هاتفى، إن النواب الجدد لم يستوعبوا التقاليد البرلمانية ولابد من إعادة النظر فى لائحة المجلس والتعامل فيه ويجب تفعيلها. وقال إن هناك نائبين "اتخانقوا" بطفايات الحريق، وأن آخر فصل من البرلمان كان بسبب التعدى على زكى بدر وزير الداخلية السابق.

وكشف عن وجود نواب أدوا اليمين، ولم يحضروا ولا يراهم أحد مثل محمد الحسينى عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى دائرة حدائق القبة، وقد أكد ضيوف الحلقة على عدم رؤيتهم للنائب داخل قاعات المجلس، وأشار نفادى إلى أن النائب ليست له أى ممارسة برلمانية بخلاف أدائه اليمين.

أما محمود بكرى رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الأسبوع، فاستنكر تصريحات النائب شمس الدين أنور نائب الحزب الوطنى فى شبراخيت بالبحيرة، بأنه لا يعرف صحيفة الأسبوع، على الرغم من إرساله لتوضيح للجريدة حول ما نشر من شكاوى مواطنى دائرته بأنه لا يراعى حقوقهم، والذى يعد بمثابة وثيقة اعتراف، وقال كان أفضل أن يسمع عنه فى قضية تخص المواطنين وليس قضية شخصية، واستشهد بكرى بمقولة محمود نفادى "إذا كان لدينا 100 أبو الهول فاليوم زادت أعداد أبو الهول فى مجلس الشعب" فى إشارة إلى النائب شمس الدين أنور.

الفقرة الثانية: أزمة برامج التوك شو فى البرلمان
الضيوف: النائب عبد المنعم سمك عضو مجلس الشعب
الإعلامى وائل الإبراشى

قال عبد المنعم سمك عضو مجلس الشعب، إنه يطالب بإغلاق برامج "التوك شو" والفضائيات لكثرة نشرها عدة مغالطات، وبعد استضافة هذه البرامج وهذه القنوات أشخاصاً يطالبون بتسمية الأبناء على أمهاتهم وليس أبائهم، ورفض ما سماه التجاوزات التى تخرج عن برامج التوك شو، واستنكر تصريحات أحد مدعى العلم فى الدين، حسب وصفه، بأن القبلة فى نهار رمضان حلال والسجائر كذلك.

وأكد سمك أن برامج التوك شو تشوه صورة المجتمع المصرى، قائلا إن التعبير عن المجتمع يجب أن يمثل المصريين بشكل لا يخدش الحياء. وأوضح الإبراشى أن البرامج هى التى علمت المواطن حقوقه، وهو ما أطلق النكتة الشهيرة "عندما دخل ضابط لمنزل مواطن فقال له "إنت مقبوض عليك"، فرد المواطن فين إذن النيابة، فقال: يا كلب البرامج هى اللى علمتكوا".

فرد عليه الإعلامى وائل الإبراشى: "اللى أصدر فتوى السلام باليد على المرأة يعد زنا خرج عبر شاشة التليفزيون المصرى الرسمى، لماذا لا تطالب بغلقه مثلما تطالب بغلق الفضائيات وبرامج التوك شو"، واستهزأ من النائب "كل يوم الصبح هتصل بحضرتك وأقولك هنستضيف فلان وفلان واللى هتوافق عليه همشيه، فهل يصح بعضو مجلس الشعب طلب غلق البرامج"، مضيفاً وموجهاً حديثه للنائب: "حفاظاً على مستقبلك النيابى والسياسى اسحب طلبك لمجلس الشعب بإلغاء برامج التوك شو"، وطالبه بإعطاء الإعلاميين كتالوج لاختيار الضيوف فى البرامج، فتساءل النائب أين القانون، واعترض على أسلوب الإبراشى الذى وصفه بـ"التحذيرى".

وأوضح الإبراشى أن الدول القوية تناقش موضوعاتها بطريقة مفتوحة "هل أنت تريدنا مثل المجتمعات المغلقة". وفتح البرنامج الاتصالات الهاتفية التى أثنت على برامج التوك شو وعلى دورها فى كشف القضايا المسكوت عنها.

وأثنى النائب محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب فى مداخلة هاتفية، على سلوك وأداء النائب عبد المنعم سمك داخل مجلس الشعب، لكنه أكد أن الفضائيات تقوم بما لا يقدر على فعله أعضاء المجلس مثل تناول "قضية الاستيلاء على أراضى الدولة" التى سوق لها من خلال برنامج "48 ساعة"، ووصف الفضائيات بأنها "البرلمان الحقيقى فى مصر"، متسائلاً: أين ميثاق الشرف الصحفى والإعلامي، وقال إنه يقصد البرامج التى تسئ للعقيدة والآداب العامة، فرد عليه الإبراشى أن ملاحظاته عن تجاوزات بعض البرامج تحل بمزيد من الحرية وليس بالغلق.

ولفت الإبراشى إلى أن أصحاب المهنة لم يناقشوا ميثاق الشرف الصحفى والإعلامى، واستنكر طلب شركة البث الفضائى بالإبلاغ عن وقوع الحدث قبل 3 أيام حتى يسمح بتغطيته على الهواء مباشرة، ووصف طلب النائب بأنه "خانق للوسط الإعلامى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة