تعرضت 3 كنائس ماليزية مساء أمس، الخميس، لهجمات بعبوات حارقة، مما أدى الى إصابتها بأضرار جسيمة، وذلك فى الخلاف المتصاعد بشأن استخدام كلمة "الله" من قبل غير المسلمين.
ونظمت مجموعات إسلامية غاضبة بسبب ترجمة كلمة "غاد" بالإنجليزية إلى كلمة "الله"، احتجاجات صغيرة أمام مسجدين فى العاصمة اليوم، الجمعة، وتم نشر أفراد من الشرطة للقيام بدوريات حول الكنائس والمساجد فى كافة أنحاء البلاد بعد أن أضرمت النار فى كنيسة فى إحدى ضواحى كوالالمبور فى هجوم عند منتصف الليل أدى إلى احتراقها بالكامل.
وألقيت قنابل حارقة على كنيستين أخريين قبل فجر، الجمعة، إلا أنها لم تسفر عن أضرار كبيرة.
وتصاعد التوتر الأسبوع الماضى عندما قررت المحكمة الماليزية العليا السماح لصحيفة "هيرالد ويكلى" باستخدام اسم "الله" بعد نزاع طويل بين الحكومة والصحيفة على استخدام كلمة "الله" فى القسم الذى تصدره بلغة المالاى.
وقال راعى الكنيسة بيتر ييوو، "رأى شهود عيان 4 أشخاص يحطمون الزجاج ويلقون بالزجاجات الحارقة على مبنى الكنيسة، وجاءوا على دراجتين ناريتين"، داعيا الكنائس الأخرى إلى "مضاعفة حذرها" خشية وقوع أى هجمات.
والخلاف على استخدام كلمة "الله" واحد من سلسلة خلافات دينية اندلعت فى السنوات الأخيرة وأدت الى توتر العلاقات بين المالاى والمنحدرين من أصل صينى وهندى الذين يخشون من "أسلمة" البلاد، ويشكل المسيحيون نحو 10% من الماليزيين من بينهم نحو 850 ألف كاثوليكى يتحدر نفسهم من جماعات من السكان الأصليين يعيش معظمهم فى جزيرة بورنيو ويتحدثون لغة المالاى.
تصاعد التوتر بماليزيا - صورة ارشيفية -
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة