بات السؤال ملحاً متى يخرج فيلم «الديلر» بطولة أحمد السقا وخالد النبوى ومى سليم إلى النور، خصوصاً مع التطورات الأخيرة التى شهدها، حيث علمت «اليوم السابع» أن هناك دعوى قضائية سيرفعها مخرج الفيلم الأصلى أحمد مخرج الفيلم ضد المنتج محمد حسن رمزى، بعدما قام الأخير بتقمص دور المخرج وأكمل تصوير الفيلم واستبعد مخرجه بحجة أن له أصولا جزائرية.
ويعتزم صالح رفع دعوى قضائية بعدما حرر محضر إثبات حالة أثناء تصوير المنتج للفيلم بدونه فى نادى الحطابة بالقلعة، ومستشفى تحسين الصحة فى الهرم، معتمداً على المساعد الأول فى الفيلم سيف الصمدى الذى كان يعمل مع صالح، ويدرس محامى المخرج حالياً الموضوع ليضع الحيثيات المناسبة لرفع القضية، بعدما أرسل أيضاً إنذارات على يد محضر لإيقاف تصوير الفيلم.
وحتى إذا استكمل المنتج رمزى تصوير الفيلم، فستبقى المشكلة الأكبر والتى تتمثل فى عدم حصول شركة الإنتاج على تنازل كتابى من المخرج صالح، لكى توافق الرقابة على عرضه، ولن تستطيع الشركة عرض الفيلم فى دور العرض بدون هذا التصريح.
مسعد فودة سكرتير نقابة السينمائيين أكد أنه توجد محاولات للصلح بين الطرفين، وإعادة المخرج لعمله، خصوصاً أن المشاهد التى يتم تصويرها حاليا ليست أساسية، وأشار فودة إلى أنهم أرسلوا لجنة مكونة من 3 أعضاء من نقابة المهن التمثيلية إلى مكان التصوير لإثبات الوضع.
يأتى ذلك بعد أن قررت شركة المجموعة المتحدة للإنتاج ومحمد حسن رمزى استبعاد المخرج أحمد صالح بعد أحداث مباراة مصر والجزائر فى السودان، بحجة أنه ينتمى لأصول جزائرية، وأنه لن يكون هناك تعامل من أى نوع مع الجزائريين، فى الوقت الذى تشير الكواليس إلى أن المسألة كلها مجرد استغلال موقف لإبعاد صالح عن الفيلم بسبب مشاكل إنتاجية بين رمزى والشركة الأوكرانية التى كانت مسئولة عن الإنتاج فى أوكرانيا أثناء التصوير الخارجى هناك لدرجة أن الشركة احتجزت 5 شرائط خام حتى تحصل على باقى مستحقاتها التى تصل إلى 300 ألف دولار.
ويزيد من الأزمة أن المنتج محمد حسن رمزى تلاعب بجميع المهتمين بالفيلم والعاملين به واستخف أيضاً بالوسطاء الذين تدخلوا لإصلاح الأمور عن طريق تصريحاته فى وقت سابق بأن الشركة المنتجة لم تتخذ قراراً نهائياً فى مسألة استبعاد أحمد صالح، وأنه من الجائز أن يعود لاستكمال فيلمه، ووعد رمزى نقابة السينمائيين بأن صالح سيقوم باستكمال تصوير الفيلم، ولكنه فوجئ بأنهم بدأوا التصوير بدونه.
ويبرهن رمزى على صحة موقفه بأن صالح أخذ كل مستحقاته المالية عن الفيلم، وأن عدد المشاهد المتبقية قليل.
يذكر أن الفيلم فى البداية كان ملكا للمنتج سامى العدل ثم شاركه رمزى، وتعطل الفيلم لأكثر من مرة ولأسباب مختلفة.
لمعلوماتك....
◄30 مشهدا تتبقى على انتهاء تصوير الفيلم