◄◄مرسال وقّع على عقد بـ450 ألف جنيه لم يتقاض منها شيئا حتى الآن
تقدم محمود أحمد خلف الله مرسال، والمعروف فنيا باسم «المطرب مرسال»، ببلاغ للنائب العام ضد كل من صالح الهندى عن نفسه وبصفته الممثل القانونى لشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، والوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بصفته رئيس ومالك شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، بعد تعرضه لعملية «استغلال»، بالإضافة لتقاعس الشركة ومماطلتها فى تنفيذ التزاماتها الخاصة بمنحه حقوقه الواردة بنصوص العقد.
وكشف مرسال فى بلاغه الذى حمل رقم 41 لسنة 2010، والذى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منه، تفاصيل عميلة «النصب» الذى تعرض لها من قبل الشركة، قائلاً: «تم إبرام عقد بينى وبين شركة روتانا فى 3 أبريل 2007، وبالرغم مما اشتمل عليه العقد من احتكار وإذعان وشروط مجحفة ومتعسفة، وتخل بالتوازن العقدى وتسلب الحقوق والامتيازات وتمنع على الغناء أو التعاقد أو أداء أى غناء علنى أو إجراء حتى المقابلات التليفزيونية أو الإعلانات وما شابه ذلك، بمعنى أن موهبتى أصبحت حكرا عليهم فقط، وهو ما فوت على الكسب المشروع، وأصابنى بخسائر فادحة من تعطلى عن العمل، وعندما طالبت بضرورة التمسك بالتزام الشركة معى فى العقد، تهربوا منى، وأمام كل هذا التجاهل، قمت بتحرير محضر رسمى وأنذرتهم على يد محضرى محكمة قصر النيل، لكن الشاكى فوجئ برد محامى شركة روتانا بأن المشكو فى حقه منه الأول لا صفة له بالشركة بما يشير إلى وقوعى فى عملية نصب حصلت خلالها الشركة على 4 أغنيات منى دون وجه حق، كما أن إحدى هذه الأغنيات أذيعت على القناة، ورغم ذلك لم أتحصل على أية مبالغ لقاء ذلك، كما لم أتحصل على قيمة عقدى مع شركة روتانا التى تنفى تعاقدها معى من الأصل».
وأضاف مرسال، فى بلاغه أن شركة روتانا قامت بالإضرار بالعديد من الفنانين المصريين والعرب بنفس الأسلوب، وأن مشاكل هذه الشركة متعددة ومتكررة، وبلغ إجمالى ما ورد بالعقد 450 ألف جنيه مصرى لم يتقاض منها الشاكى أى شىء حتى الآن، والتمس مرسال فى بلاغه اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالها للحفاظ على حقوقه كاملة.
وأكد مرسال فى تصريحات لـ«اليوم السابع» أنه ينوى فضح ألاعيب شركه روتانا مع الفنانين المصريين خاصة أنهم يقومون بعمل نسختين من العقد، الأول يتم تقديمه للضرائب وهو بأقل سعر والثانى به المبلغ الحقيقى للمطرب، وهو ما يعنى أن الشركة تتهرب من الضرائب، وهو ما حدث معى ومع فنانين كبار، وأشار إلى أنه سيقوم بطلب استدعاء لكل المطربين الذين هربوا من روتانا مثل المطرب الكبير محمد فؤاد وذلك للإدلاء بشهادتهم ضد الشركة.
وأضاف أنه قبل تقديم البلاغ قام برفع دعوى تعويض وخاطب فيها صالح الهندى بصفته الممثل القانونى، ولكن أحد محامى الشركة كتب بخط يديه أنه لا يوجد شخص يحمل هذه الصفة بالشركة، رغم أن الهندى قام بالتوقيع على العقدين الخاص بى والموجه إلى الضرائب بأنه مدير للشركة والممثل القانونى لها، وهو ما يعنى أن الهندى إما أنه زور فى الصفة الوظيفية، أو أنه يتهرب من المسئولية الآن.
وحذر مرسال كل المطربين المصريين من التعامل مع روتانا لأنها ببساطة تريد احتكار الطرب المصرى لصالح الطرب الخليجى وهو ما أعلنه الوليد نفسه.
