مصطفى فرغلى يكتب.. الإسلام برىء من جناة نجع حمادى

الجمعة، 08 يناير 2010 02:53 م
مصطفى فرغلى يكتب.. الإسلام برىء من جناة نجع حمادى الإسلام برىء من الإرهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حدث لا يرضى الله ولا يرضى دين الإسلام ولا يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما حدث يدل على الخسة والدناءة، يدل على الغدر والخديعة، يدل على أشياء لا يقبلها أى مخلوق عنده ذرة من مبدأ.

لم يأمرنا إسلامنا بقتل الأبرياء لم يأمرنا إسلامنا بهذا عندما أوحى الله لنبيه فقال للصحابة وهم فى وقت حرب لا تقتلوا شيخاً كبيراً ولا تقتلوا النساء ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا تقتلوا من لم يمسك سلاحاً.

جاء الإسلام باغضاً للكره باغضاً لوأد البنات، جاء الإسلام محضاً على نشر السلام بين كل البشر، جاء محضاً على صلة الأرحام بين بنى البشر.

رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تزوج من مارية القبطية.. رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بعث ببضع وسبعين رجلاً وامرأة مهاجرين لمصر، وقال عن ملكها - الذى هو قبطى - إنه ملك لا يظلم عنده أحد.. رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يعلم جيداً أن المسيحية حق، ديانة لها تعاليمها ولها كتابها الذى نزل من السماء على رسول الله عيسى عليه السلام، رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان رحمة كان قرآناً يمشى على الأرض، رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل أبداً أن يقتل مسلم مسيحياً غدراً..

رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان نائماً تحت شجرة وإذا برجل كافر - ليس كتابى بل كافر- ممسكاً بسيف ووضعه على رقبته صلى الله عليه وسلم، وقال له من يحميك منى فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: الله، فإذا بالسيف يقع من الرجل ويمسكه رسول الله محمد، ويقول له وأنت من يحميك منى.. تخيل ماذا قال له هذا الرجل الكافر، قال له حلمك وأخلاقك، فتركه الرسول صلى الله عليه وسلم يذهب وحاله.

أهذا رجل يحب أن تسفك الدماء لا والله لم يقبل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رسول الله محمد برىء ممن قتلوا الإخوة المسيحيين غدراً.. رسول الله محمد لم يحارب إلا من حاربه.. كان صلى الله عليه وسلم رسالة خير للناس كافة. قالها الله من فوق سبع سماوات "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال للكفار وليس للمسيحيين الذين هم أخوة وأصحاب ذمة كما قال صلى الله عليه وسلم قال للكفار: ماذا تظنون أنى فاعل بكم قالوا أخ كريم وابن أخ كريم.. أهذا رجل يقبل أن تسيل دموع أبرياء لا والله، وإنه برىء ممن قتلوا المسيحيين بل إنه خصيمهم إلى يوم القيامة.

يقول الله فى كتابه العزيز (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82).

وأود أن أنوه إلى أن ما حدث ليس من الإسلام فى شىء، بل هو ممن يريدون أن يهدوا بنيان الوطن الذى هو مسيحى ومسلم، والذى أعاد الأمن والسلام إلى مصر، فإذا أنت بحثت فى أى بيت بمصر سواء أكان بيتا مسيحيا أو بيتا مسلما ستجد بداخله شخص استشهد فى أكتوبر 1973.

فلنعلن الحرب جميعاً على الإرهاب.. الإرهاب الممول من الخارج بالطبع، لأن مصر لم ولن تسعى للإرهاب أبداً، وابحثوا فى التاريخ مع مرقص وأحمد قصدى مع مسيحى ومسلم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة