عودة أزمة أسطوانات البوتاجاز ليلة عيد الميلاد بالإسماعيلية

الجمعة، 08 يناير 2010 11:37 ص
عودة أزمة أسطوانات البوتاجاز ليلة عيد الميلاد بالإسماعيلية عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية
الإسماعيلية ـ جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت مرة أخرى أزمة أسطوانات البوتاجاز مساء أمس، الخميس، وبعد انتهاء الإخوة المسيحيين من ليلة العيد، لتهدد أبناء الإسماعيلية، حيث بدا البحث عن أسطوانة البوتاجاز التى اختفت تماما من معظم مناطق الإسماعيلية، وارتفع سعرها بالسوق السوداء نتيجة قيام البعض بتخزينها خشية انعدامها خلال الايام المقبلة.

بدأت الأزمة خلال الأيام الماضية فى الانكماش قليلا بعد تدخل عدد كبير من المسئولين بالمحافظة، وزيادة عدد الأسطوانات التى يتم توزيعها يوميا، حيث وصلت إلى أكثر من 3500 أسطوانة يوميا ومراقبة التوزيع فى بعض المناطق البعيدة التى كانت تعانى من مشكلة عدم وصول أسطوانات البوتاجاز لها مثل منطقة الكيلو 2 ومنطقة العبور والبلابسة وحى السلام والزهور ومنطقة الجامعة القديمة.

ويبدو أن تجار السوق السوداء انتهزو فرصة الأعياد المسيحية والإقبال على شراء كميات كبيرة من الأسطوانات لاستخدامها فى الطهى والتدفئة وغيرها، فقاموا بتخزين كميات كبير من الأسطوانات فى المخازن لبيعها بأسعار كبير فى الأزمة.

ويقول مصطفى محمد إن الأزمة عادت مرة أخرى أمس، حيث انتظرنا سيارة الأسطوانات فى منفذ نادى المنتزه لفترة طويلة، وعندما جاءت حاصرها المواطنون وبعضهم لم يحصل على شىء، ولا ندرى ما الأسباب بالرغم أن الأزمة كانت قد انتهت وحتى صباح أمس.

ويطالب حمادة أحمد من قرية عين غصين بضرورة المتابعة لأسطوانات البوتاجاز والسيارات، خاصة فى القرى لأن عدم المتابعة يعطى فرصة أكبر للتلاعب بالكميات الموجودة داخل السيارة وبدل توزيعها على المواطنين يتم تفريغها خارج القرية.

وأشار مصطفى عارف من كيلو 2 أن المنطقة كلها خلال الأيام الماضية وحتى أمس لم تشهد أية مشكلة، حيث كان يتم توزيع الأسطوانات فى مكان معروف فى بداية مدخل المنطقة ويأتى المواطن من منزلة ليحصل على ما يريد دون مشاكل أو خناقات وبسهولة شديدة وبالسعر الرسمى 4.5 جنيه للأسطوانة الواحدة.. واعتقدنا أن كل المواطنين حصلوا على احتياجاتهم وانتهت الأزمة حتى بدأت فى العودة مرة أخرى أمس ولا نعرف الأسباب.

عبد المحسن بغدادى، رئيس مجلس محلى قرية الشروق بمدينة التل الكبير، أكد أن أزمة القرى مختلفة عن المدينة فالكميات غير كافية ويضطر البعض إلى شراء كميات من الأسطوانات من محافظات مجاورة بأسعار أعلى وكميات الغاز الموجودة أقل وهذا الأمر لا يحل المشكلة، لأن الأسطوانة الواحدة لا تكفى لأكثر من يومين فقط، ويبدأ المواطن فى البحث من جديد عن أسطوانة البوتاجاز.

بينما أكد أحمد فتوح، مسئول التوين بمديرية التضامن الاجتماعى، أن الأزمة الأخيرة مفتعلة وسببها جشع البعض ومحاولات الكسب السهل بأفتعال أزمة وتخزين كميات كبيرة من الأسطوانات وإقناع المواطن بأن هناك مشكلة قادمة لابد أن يتحاشاها والأزمة انتهت فى الإسماعيلية خلال الأيام الماضية وما حدث أمس هو وضع عارض نتيجة الأعياد كما يحدث فى المناسبات الآخرة.

المهندس محسن فؤاد، مدير عام مشروع البوتاجاز بالإسماعيلية، أكد أن التوزيع مستمر من خلال العديد من المنافذ الموجودة بالمحافظة وكان آخرها منفذ نادى المنتزه بالشيخ زايد والسيارات تمر على المنازل وبعضها يعود بنصف حمولته ويعاد توزيعها مرة أخرى، وما يقال عن وجود أزمة أعتقد أنه كلام غير صحيح ربما بعض المناطق تأخرت فيها السيارات، ولكن لا توجد أزمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة