تعرض 3 مواطنين للاحتيال على يد شركة من شركات التنمية واستصلاح الأراضى الصحراوية حيث استولى المسئولون فيها على ما يقرب من 70 إلى 100 ألف جنيه من المجنى عليهم مقابل تمليكهم 80 فدانا على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى ليكتشفوا حقيقة تعرضهم للنصب بعد قيام أجهزة الدولة بإزالة جميع إعلانات الشركة من على مساحة الأرض.
البداية كانت بتوزيع إعلان فى الطرق العامة عن بيع أراض بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى بواسطة الشركة العالمية لتنمية واستصلاح الأراضى مقابل 100 جنيه للمتر.
تقدم صابر عبدالخالق السيد وأحمد محمد السيد ومحمد بشارى حسن لشراء أراضى طبقا لما ورد فى الإعلان وأبرموا عقدا مع الشركة بشراء 80 فدانا وسددوا مقدما من 100 ألف جنيه لكل منهم، وبعد فترة زمنية من وضع الحواجز على حدود أراضيهم وتحديدها فوجئ المشترون الثلاثة بقيام أجهزة الدولة بإزالة جميع إعلانات الشركة والحواجز التى قاموا ببنائها من على قطعة الأرض باعتبار أنها ملك للدولة وليست للبيع، وعندما توجهوا إلى مقر الشركة مطالبين باسترداد اموالهم رفض المسئولون بها إعطاءهم مستندات تثبت ملكيتهم للأرض أو إعادة نقودهم.