عقب حادث إطلاق النار على مطرانية نجع حمادى..

حالة استنفار أمنى وتشديد للحراسة على كنائس مصر

الجمعة، 08 يناير 2010 07:20 م
حالة استنفار أمنى وتشديد للحراسة على كنائس مصر الكنائس شهدت إجراءات أمنية مشددة - صورة ارشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حالة الطوارئ بين صفوف قواتها بعد حادث إطلاق الرصاص على بعض الأقباط فى نجع حمادى، والذى راح ضحيته 7 أشخاص بينهم مسلم، حيث قامت مديريات أمن القاهرة والجيزة وأكتوبر بمضاعفة عدد الخدمات الأمنية المعينة على الكنائس، خاصة الكبيرة التى تشهد إقبالا فى الأعياد والمناسبات الدينية.

وفى القاهرة أعلنت أجهزة الأمن حالة الطوارئ، وشددت إجراءات تأمين جميع الكنائس باعتبارها أكثر المحافظات التى تضم أكبر عدد من الكنائس، حيث أمر اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتكثيف التواجد الأمنى وزيادة عدد أفراد الشرطة المعينين لحراسة الكنائس، بل ودعم الكبرى منها بسيارات وقوات الأمن المركزى.

اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بدوره، أمر بتشديد الإجراءات الأمنية والخدمات المعينة على كنائس الجيزة مثل كنيسة مارجرجس وكنيسة مار مرقص وكنيسة العذراء بالوراق، حيث يوجد ضابط و3 أفراد أمن بكل كنيسة.

فى "أكتوبر" أمر اللواء أسامة المراسى مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر بتقسيم قوات الأمن إلى قوتين، توجهت الأولى منهما إلى كنسية العذراء بينما ذهبت الأخرى إلى كنيسة مارى جرجس، حيث أمر اللواء أحمد عبد العال مدير مباحث أكتوبر بتشديد التواجد الأمنى ورفع جميع الإشغالات الموجودة حولهما والحد من الباعة الجائلين أمام أبواب الكنائس، كما تم تعيين قيادى على كل فرقة أمنية لتتبع الحالة الأمنية حول الكنائس، بالإضافة إلى تشغيل جميع سيارات المباحث تحسبا لوقوع أية اشتباك.

وأكد اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الداخلية تعطى أهمية قصوى لتأمين الكنائس تحسبا لوقوع أية كوارث وتفاديا للفتن الطائفية، لافتا الانتباه إلى أن أقل عدد لحراسة أية كنيسة يكون 10 أفراد من رجال الأمن، ويزداد حسب عوامل أخرى مثل حجم الكنيسة والمنطقة الموجودة بها وعدد المترددين عليها، فتأتى كنائس مارى جرجس والعذراء الأكثر ارتفاعا للحراسة الأمنية على مستوى كنائس مصر، وتكون هذه الحراسة الأمنية طوال أيام الأسبوع على حد سواء عدا الأحد والخميس وليلة الجمعة، حيث يتم تكثيف التواجد الأمنى أمام الكنائس لأنها أوقات صلاة.

وأشار إلى أن أيام الأعياد والمناسبات تعد حالة من الاستنفار الأمنى أمام الكنائس، حيث يتم تدعيمها برجال الأمن نظرا لكثرة المترددين عليها، خاصة فى عيد القيامة المجيد، حيث يتم تشغيل جميع السيارات والدراجات البخارية وإمداد الدورية الأمنية بكافة المستلزمات تفاديا لوقوع أية كوارث، كما يتم رفع الإشغالات الموجودة حول الكنائس للقضاء على الباعة الجائلين الذين يحاصرونها من كل مكان.

من جانب آخر، قال اللواء نبيل الكيلانى، مساعد مدير أمن الأقصر سابقا، إن حادث إطلاق النار بمطرانية نجع حمادى لا يرتبط بالفتنة الطائفية وإنما مرتبط كما أعلنت وزارة الداخلية بواقعة اغتصاب شاب مسيحى لفتاة مسلمة، وذكر أن كنائس محافظات الوجه القبلى تشهد حراسة أمنية مشددة نظرا لما تشهده هذه المحافظات فى بعض الأحيان من توتر فى العلاقة بين المسلمين والأقباط بها.

وأضاف أن الخدمات الأمنية على الكنائس يتم مضاعفتها فى الأعياد الخاصة بالأقباط، نظرا للإقبال الكبير الذى تشهده من زوارها، حيث يتم تعيين ضابط شرطة و2 من أمناء الشرطة بالإضافة إلى 4 مجندين مسلحين بأسلحة آلية وسيارة دورية للمتابعة والمرور على الحالة الأمنية بها، بعكس الأيام العادية التى لا تشهد أعيادا.

واتفق الكيلانى مع اللواء لاشين فى أن الحراسة الأمنية على الكنيسة تختلف من واحدة لأخرى حسب المكان الذى تقع به، ففى الأماكن التى تشهد توترات بين الأقباط والمسلمين يتم زيادة عدد رجال الشرطة بها بينما يتم تقليلها فى الأماكن الهادئة وبالكنائس الصغيرة، حيث يتم تعيين ما يقرب من 4 رجال شرطة عليها، هذا بالإضافة إلى ما قام به جميع مدراء الأمن بالمحافظات من إحاطة الكنائس بقوة تأمينية إضافية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة