يراهن دائما الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على الأداء الجماعى للفريق والذى يميزه عن غيره فى القارة الأفريقية التى تعتمد كل فرقها على قوة ومهارة كبار المحترفين بأوروبا وخلال بطولتى أمم أفريقيا 2006 و2008 اللتين حصد الفريق المصرى لقبهما كانت الجماعية هى كلمة السر فى تخطى الأسود الكاميرونية التى تضم أكثر من 13 نجما شهيرا فى الدوريات العالمية على رأسهم ايتو مهاجم انتر ميلان الإيطالى وكذلك الأفيال الإيفوارية بقيادة الدبابة الهجومية ديديه دروجبا مهاجم تشيلسى الإنجليزى.
الخبراء يرون أن الجماعية فى الأداء التى يطبقها الفراعنة هى بمثابة السر فى تفوقهم حيث يجيد اللاعبون سرعة نقل اللعب من الدفاع للهجوم وامتلاك منطقة المناورات بوسط الملعب والتى تعتمد على التكتل والتنظيم الخططى بالإضافة إلى القوة فى الأداء الدفاعى ولعل هذا كله ما يفسر عدم تأثر الفريق المصرى بغياب أى نجم من لاعبيه فى ظل منظومة اللعب الجماعى فى أمم 2006 لم يتأثر المنتخب الوطنى باستبعاد ميدو وهبوط مستواه بعد واقعته الشهيرة مع حسن شحاتة عند استبداله رغم أنه كان المهاجم الأشهر فى الملاعب الأوربية وقتها فأجاد الفريق المصرى وخطف اللقب الأفريقى ونفس الأمر تكرر فى بطولة 2008 حيث حقق الفريق الوطنى الفوز فى أول مباراتين رغم عدم اشتراك أحمد حسن كابتن المنتخب وأفضل لاعب فى أمم 2006.
جماعية الفراعنة تقهر نجومية محترفى أفريقيا
الجمعة، 08 يناير 2010 12:14 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة