بيت الشاعر.. مؤسسة ثقافية فى القاهرة القديمة للتبادل الثقافى والفنون

الجمعة، 08 يناير 2010 12:10 ص
بيت الشاعر.. مؤسسة ثقافية فى القاهرة القديمة للتبادل الثقافى والفنون جمال الشاعر
دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المكان، القاهرة القديمة وسط شارع المعز لدين الله الفاطمى، أمام مسجد السلطان قلاوون، الزمان، الجمعة اليوم الأول فى عام 2010 الساعة الواحدة ظهرا، المشهد، عربات البطاطا المشوية، حمص الشام، غزل البنات، فرقة موسيقى عربية، وعرض التنورة، وشباب يجلس على الأرض وسور المسجد، كل منهم ممسك بريشته ويشكل من ألوانه لوحة مستوحاة من الشارع الأثرى، أطفال يرسمون على البلاط، وعمال نظافة يرقصون بأدواتهم «المقشة» على عزف المزمار، وعمال تركوا ورشهم وشاركوا الفرحة والاحتفال، بافتتاح مؤسسة «بيت الشاعر» الثقافية. وشارك فى الاحتفال الذى استمر للعاشرة مساء، عدد كبير من الكتاب والمثقفين والفنانين، احتفلوا جميعا بالمؤسسة الثقافية التى أسسها الإعلامى جمال الشاعر، لتكون مركزا ثقافيا متكاملا، حيث يفتح من خلالها باب العلاقات الثقافية بين مصر ودول العالم، باستضافة فنون تلك الدول، ويقول جمال الشاعر «إنه تم الاتفاق مع دول مثل «فرنسا وألمانيا وأمريكا اللاتينية». للتعاون الثقافى معها».

الفنون والأدب بأنواعها المختلفة، هى الوجبة التى يقدمها «بيت الشاعر» للمصرى، حيث مقرر أن يكون هناك برنامج ثقافى على مدار الأسبوع وجود «البيت» بشارع المعز كان مخططا له حيث قال «جمال الشاعر»: عملت فى هذا الشارع لمدة 25 عاما، وصورت به العديد من الحلقات التليفزيونية لدرجة أن أهالى المنطقة اعتبرونى واحدا منهم، وارتبطت بالمكان نفسيا ووجدانيا، وقررت أن يكون حلمى هنا وسط القاهرة القديمة، وكان حلما أشبه بالجنون ووقع اختيارى على المنزل، وبقيت لمدة عامين أفاوض على شرائه حتى نجحت لأنه يحمل التراث القاهرى ورائحة الحارة المصرية القديمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة