وجمع المتظاهرون فى شعاراتهم بين رفض بناء الجدار العازل وحث الشعب المصرى على التحرك لإنقاذ الفلسطنين، حيث رددوا شعارات "يا رئيسنا يا مسئول.. معبر رفح ليه مقفول"، "حكم رئيسنا عمل إنجاز.. حاصر غزة وصدر غاز"، فى الوقت الذى حاصرت فيه قوات الأمن المسجد لمنع دخول عدد من النشطاء منهم ضياء الصاوى، أمين شباب حزب العمل وألو المعالى فائق أحد قيادات الحزب.
وقامت قوات الأمن بتفتيش كافة المتعلقات الخاصة بالمصلين، سيدات ورجال على السواء، ووضعت عدد الجنود داخل مصلى السيدات لتمنع عبورهم إلى ساحة المسجد المؤدية إلى مصلى الرجال.
وانتقد محمد السخاوى، أحد قيادات حزب العمل والمشارك بالتظاهرة، الحكومة المصرية لحصارها أبناء الشعب الفلسطينى، حيث وصفهم بـ"إنهم يلعبون بالنار"، محذرا من أن تؤدى فعلتهم لتحويل مصر إلى أفغانستان أخرى، فيما قال السفير محمد والى، قيادى العمل، بناء الجدار العازل أنه حرام شرعا مستندا لحديث الشيخ يوسف القرضاوى، قائلا "ليس لنا شأن بما يقوله شيخ الأزهر"، كما استند والى للمواثيق الدولية المتعلقة بحالات الغارات على الدول.
كما شن والى هجوما حادا على النظام المصرى، حيث قال "لا يرغب النظام فى دخول معارك بحجة التعايش السلمى والارتقاء بمستوى المواطن المصرى، إلا أنه على مدار 37 سنة، حيث آخر حرب خاضتها مصر، لا نشهد سوى انخفاض فى مستوى المعيشة للمواطنين المصريين".
فيما حذر المحامى أسامة صدقى المصلين والمتظاهرين من مشاهدة برنامج البيت بيتك، متهما إياه بالتعامل مع النظام الحاكم لتقوية مبررات النظام لبناء الجدار، فيما حاول أحد المصلين الآخرين تشتيت المتظاهرين، حيث دعاهم للخروج من المسجد وعدم التظاهر، مستندا إلى قولة تعالى (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة