جمع القدر بين المجنى عليه «محمد» وصديقه «خالد» فى جلسة بمقهى فى الإسماعيلية روى فيها «محمد» قصة حياته بقلب مفتوح وكشف له عن مدى رفاهيته المادية التى لم توفر له السعادة لعدم رضاه عن حياته الزوجية المليئة بالمشاكل الأسرية غير المنتهية.
منذ ذلك الحين قرر «خالد» بدافع الطمع مصادقه المجنى عليه ليستغله للحصول منه على المال الكثير بشتى الطرق، لكنه فشل على الرغم من إيهامه له بمروره بضائقة مالية ويحتاج للمال لسداد ديونه.. فرسم خطة لتحقيق غرضه حيث أقنع «محمد» بضرورة الزواج من أخرى اختارها له وتوجه معه إلى إحدى قرى الضواحى «المنايف» لرؤية العروس والتقدم لخطبيتها.. وفى الكيلو 36 طريق أبوصوير طلب خالد من صديقه بالطريق الصحراوى الوقوف لقضاء حاجته وأوهمه بضرورة تغيير إطار السيارة وعاجله بضربة بساطور على وجهه أحدثت له جرحا قطعيا كبيرا وعندما حاول المجنى عليه مقاومته قام بضربه على رأسه بالساطور، وقام بسحبه إلى الصحراء على بعد 50 مترا تقريبا، وقام بفتح بطنه وإخراج أحشائه منها وقطع جزء من رقبته بهدف فصل الرأس عن الجسد، لكنه لم ينجح ثم تركه، واستولى على مبلغ 2000 جنيه من السيارة، وتليفونه المحمول وكل متعلقاته الشخصية وحاول قيادة السيارة، لكنه فشل لعدم إجادته القيادة فتركها على بعد 100 متر من مكان الواقعة.
وبعد وقوع الحادث بساعات قليلة تلقى العميد ياسر صابر مدير المباحث إخطارا من الرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز الإسماعيلية بقيام أحد المارة بطريق 36 الحربى التابع لمركز أبوصوير بإبلاغ الرائد حلمى البنا رئيس مباحث قسم أبوصوير بوجود جثة ممزقة ملقاة على جانب الطريق...
على الفور انتقل فريق بحث يرأسه العقيد هشام الشافعى رئيس المباحث والعقيد طارق الطحاوى وكيل البحث الجنائى إلى مكان الواقعة.