"العفو" تدعو للإفراج عن 3 فلسطينيين مناهضين للجدار

دعت منظمة العفو الدولية اليوم، الجمعة، إلى الإفراج عن ثلاثة ناشطين فلسطينيين أو إحالتهم على القضاء، حيث أنهم اعتقلوا إثر تظاهرات ضد جدار الفصل الذى تبنيه إسرائيل فى الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت المنظمة فى بيان أن هؤلاء الرجال الثلاثة شاركوا فى حملة ضد بناء الجدار، ولدينا مبررات تدفع إلى التخوف من أن يكون هذا هو السبب الوحيد لاعتقالهم.

واعتقل جمال جمعة منسق لجنة "وقف الجدار" فى 16 ديسمبر، بينما اعتقل محمد عثمان الناشط فى اللجنة نفسها فى 22 سبتمبر، ولم توجه إليهما حتى الآن أى تهمة، أما عبد الله أبو رحمة الذى اعتقل فى العاشر من ديسمبر، فيشرف على "اللجنة الشعبية ضد الجدار" فى قرية بلعين شمال الضفة الغربية، حيث تجرى تظاهرات كل يوم جمعة ضد الجدار الأمنى الإسرائيلى وتتحول أحيانا إلى مواجهات مع الجنود الإسرائيليين.

وقالت منظمة العفو إن أبو رحمة يجمع رصاص البنادق الرشاشة الفارغة والقنابل المسيلة للدموع أو الصوتية التى تطلقها القوات الإسرائيلية لتفريق المتظاهرين ويعرضها فى متحف أقامه فى البلدة.

وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت رأيا غير ملزم فى التاسع من يوليو 2004 اعتبرت فيه أن بناء هذا الجدار غير شرعى، وطالبت بإزالته، وكذلك فعلت الجمعية العامة للأمم المتحدة.