يُحلق بعيدًا، وبفارق شاسعٍ عن كل مدربى البطولة، المدير الفنى للمنتخب المصرى الأول لكرة القدم، «المعلم» حسن شحاتة.
خبرة المعلم شحاتة بالمعتركات الأفريقية، وفوزه بالبطولة مرتين متتاليتين، تجعله الأبرز بين الـ16 مديرًا فنيًا المتواجدين فى الكان، ويُزاحم شحاتة فى كأس الأمم الأفريقية، الشيخ «رابح سعدان» المدير الفنى للمنتخب الجزائرى الأول لكرة القدم.
سجل سعدان التدريبى مُبهر للغاية.. حيث سبقت له المُشاركة فى كأس العالم مرتين..الأولى عام 1982 كأحد أعضاء الجهاز الفنى، والثانية عام 1986 كمدير فنى، كما تواجد أيضًا فى كأس الأمم الأفريقية أربع مرات سابقة أعوام.. 1982 و1984 و1986 و2004. ورغم نجاحات سعدان مع الجزائر، والتى توجها بقيادة الخضر إلى كأس العالم «2010» لكنه لم يسبق له الفوز بكأس الأمم من قبل، وهو ما يُرجح كفة المعلم «أفريقياً».
ويتمتع ميشيل دوسير، المدير الفنى لمنتخب بنين بخبرة أفريقية جيدة، حيث سبق له التواجد فى كأس الأمم الأفريقية، حين تولى قيادة المنتخب الغينى فى كأس الأمم الأفريقية 2004، والحال نفسه للنيجيرى شايبو أمودو الذى تواجد فى الـ«كان» مرة واحدة كمدير فنى عام 2002، حين قاد النسور الخضر لاحتلال المركز الثالث فى البطولة، كما تواجد مواطنه ستيفين كيشى المدير الفنى لمنتخب مالى، فى البطولة مرة واحدة من قبل، كانت عام 2006، وكان مديرًا فنياً للمنتخب التوجولى.
وتواجد أيضًا فوزى البنزرتى، المدير الفنى للمنتخب التونسى عام 1994 فى قيادة نسور قرطاج.
على الجانب الآخر، فإن باقى المدربين لم يسبق لهم خوض تجربة كأس الأمم الأفريقية، منهم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى لأنجولا صاحب سجل تدريبى مُتميز فى الفترة التى أشرف فيها على قيادة النادى الأهلى المصرى.
الشيخ سعدان والمعلم شحاتة.. صراع زعامة التدريب فى القارة
الجمعة، 08 يناير 2010 12:14 ص