"الاتصالات" أكثر القطاعات مقاومة للأزمة العالمية

شهد قطاع الاتصالات بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط نمواً هائلاً، من حيث عدد المشتركين بخدمات المحمول ومعدلات انتشار خدماته برغم الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت بالسلب على القطاعات الأخرى.

وبلغ ارتفاع معدل النمو السنوى فى قطاع الاتصالات حوالى 44% فى الفترة من عام 2002 لـ 2008، وارتفع عدد المشتركين من 21 مليون مشترك لـ206 ملايين بنهاية عام 2008.

وواصلت معدلات انتشار خدمات المحمول نموها بالمنطقة، إذ تجاوزت نسبة 100% بدول مجلس التعاون الخليجى وخاصة السعودية والبحرين والكويت والإمارات وعمان وقطر.


وقال تقرير عن أداء قطاع الاتصالات فى المنطقة لعربية وأفريقيا، برغم ارتفاع معدلات انتشار خدمات المحمول بأسواق منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن معدلات انتشار النطاق العريض تعد منخفضة للغاية بنحو 5% فقط.

وتوقع التقرير أن هذا سيؤدى إلى زيادة فرص انتشار النطاق العريض للمحمول فى المستقبل لزيادة الحاجة لهذه الخدمات، كما بدأت بعض شركات المحمول بالاستفادة من هذه الفرص بالفعل، ونتوقع أن يتجاوز معدل الاشتراك بهذه الخدمات معدل النطاق العريض الثابت نتيجة لسهولة وسرعة وانخفاض سعر خدمات الإنترنت.