فى أول رد فعل على الحادث، استنكرت الكتلة البرلمانية للإخوان مقتل الجندى المصرى "أحمد شعبان" على حدود مصر وغزة، مشددين على أن دماء المصريين وحدودهم مصانة، وطالبوا بالتحقيق فى مقتله للوقوف على حقيقة الأحداث التى وصلت إلى هذه المرحلة من الاحتقان بين الطرفين، مؤكدين أنه لا أحد يقر ما حدث أو يقبله.
وأكدت الكتلة، فى بيان لها حمل توقيع الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة، أنه مع إدانتها للحادث، فإنها تحذر أيضًا من تأجيج النيران والصراع بين مصر وغزة؛ خشية أن يتخذها البعض ذريعةً لتأجيج الفرقة بين الطرفين، أو أن تُتخذ دماء الجندى المصرى ذريعةً لإحكام الحصار المفروض على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى دون ذنب اقترفوه منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ووجهت الكتلة انتقادها للصحف القومية واتهمتها بعدم الوعى، وذلك بسبب الحملة الإعلامية التى وصفتها بالشرسة ضد حركات المقاومة، وأضاف البيان أن محاولةً استغلال مقتل الجندى المصرى لتشويه صورة المقاومة، ومحاولةً منها لإيجاد مبرر لدى الشعب المصرى ببناء الجدار الفولاذى لا تنطلى على الشعب الذى طالما قدم ماله ودماءه فداءً لفلسطين الحبيبة.
كما طالبت الكتلة بوقف بناء الجدار الفولاذى على الحدود مع غزة؛ حتى لا تفقد مصر دورها التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية، وحتى لا تتحول إلى شريك أصيل للكيان الصهيونى فى إحكام الحصار على شعب غزة، مشيرةً إلى أن الأنفاق بين قطاع غزة ومصر- وهو إجراء اضطرارى- ليس مجرد أكثر من شريان ومتنفس لمدِّ القطاع باحتياجاته الغذائية كبديل عن الإغلاق المتكرر لمعبر رفح.
كما أكدت الكتلة، أن الكيان الصهيونى هو العدو الحقيقى لمصر، وهو عدو إستراتيجى، ومن ثمَّ لا يجب أن نتحول عن هدف الأمة الأساسى؛ وهو التصدى لمخططات العدو الصهيونى التى يأتى على رأسها تهديد أمن مصر القومى.
أكدوا أن دماء المصريين وحدوهم مصانة..
الإخوان يطالبوا بالتحقيق فى مقتل جندى الحدود
الجمعة، 08 يناير 2010 09:17 م
المرشد العام للإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة