تقدمت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالعزاء والمواساة لأهالى ضحايا حادث نجع حمادى بقنا، وطالبوا المسئولين بضرورة تطبيق القانون بحزم على جميع المواطنين، دون النظر إلى منصب أو دين، وعبرت الكتلة عن إدانتها لحادث الاعتداء الذى وصفته بـ"البشع" الذى تعرض له الإخوة المسيحيون يوم عيدهم وراح ضحيته ستة مسيحيين وشرطى مسلم.
وقالت الكتلة فى بيانها الذى حمل توقيع د. محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، "إنها تأسف بشدة للحادث الإجرامى الذى يعبر عن وجود حالة احتقان شديدة، نتيجة الفشل فى التعامل مع هذا الملف بكل تفاصيله بصدق وجدية، والاكتفاء بالاجتماعات الإعلامية المكللة بالأحضان والقبلات، وبعض الكلمات التى أصبحت من كثرة تردادها جوفاء ومثارًا للسخرية".
وأكدت الكتلة أن احترام السلطة للإنسان واحترام حقوقه كمواطن هو أحد طرق العلاج، كما أن الحوار الجاد بين العلماء والسياسيين المتخصصين والنخبة من المثقفين من أبناء الوطن هو طريق آخر جاد وأكيد لإزالة الاحتقان الطائفى الموجود على الساحة الذى تظهر أعراضه بين الحين والحين.
كما ترى الكتلة أن اتخاذ الأمن وسيلة وحيدة لحل المشكلات يزيد تعقيدها، ويجعلها أكثر صعوبة، وأن إتاحة الفرصة للعلماء الجادين والمخلصين هو الطريق الناجح والمضمون لتلافى مثل هذه الأحداث مستقبلاً.
د. محمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة