فشل سكان عقار رأس التين المنكوبون فى تنظيم وقفة احتجاجية أمام العقار بعد صلاة الجمعة، احتجاجاً على تضررهم من تنفيذ قرار الإخلاء الجبرى للعقار وفشل المحافظة فى الوفاء بوعودها بتوفير أماكن سكن مناسبة بديلة، حيث قام الأمن بتفريق السكان لمنعهم من الاحتجاج.
يذكر أن السكان توجهوا، كما كان متفق عليه، إلى رئيس حى العامرية الذى تهرب من مقابلتهم بحجة انشغاله، وفوجئ السكان بالحى يزف إليهم بشرى استحالة الحصول على شقق الإسكان الاقتصادى بالكيلو 21، كما وعد المحافظ حتى بعد موافقة السكان على التوقيع بإقرار بأنه سكن مؤقت، ولم يكن أمام السكان خيار إلا الكيلو 26 أو مركز شباب الأنفوشى، وهو مكان محدود به 16 حجرة فقط وحمامات مشتركة لا تكفى كافة السكان.
وبالرغم من أن مساكن الكيلو 26 التى كانت فى إطار المفاوضات تبعد عن الحياة المدنية بالإسكندرية وتجعل من المستحيل التواصل مع العمل والأبناء بالمدارس طوال فترة الترميم، إلا أن بعض السكان لم يكن أمامهم بديل إلا تسلمها هرباً من البرد القارس والمبيت بالشارع أمام العقار.
ومازال السكان إلى الآن بلا مأوى ولجأ العديد منهم إلى بعض الأقارب لحين انتهاء الأزمة والحصول على الأماكن البديلة، فى حين ذهب عدد منهم بمصاحبة بعض موظفى حى العامرية لمعاينة مساكن كوم الملح الاقتصادية بمنطقة القبارى ومساكن الورديان قبلى.
الأمن يفرق الوقفة الاحتجاجية لسكان عقار رأس التين
الجمعة، 08 يناير 2010 02:26 م
ما زال سكان عقار رأس التين بلا مأوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة