أفاعى موزمبيق تحلم بالأدوار النهائية

موزمبيق، التى تمتلك ثلاثَ مشاركات فقط، فى منافسات كأس الأمم الإفريقية منذ انطلاقها عام 1957، المشاركة الأولى كانت قبل 23 عامًا، فى البطولة التى احتضنتها مصر عام 1986، والمشاركة الثانية كانت بعدها بعشرة أعوام فى جنوب إفريقيا، ثم جاءت المشاركة الأخيرة فى بطولة 1998، وخلال الثلاث مرات خرجت موزمبيق من الدور الأول للبطولة.
هذا السجل الهزيل إفريقياً، لا يعكس الوضع الحالى للمنتخب الموزمبيقى، والاعتماد عليه فى تحديد قوة «الأفاعى» أمر خاطئ.

دخلت الكرة فى موزمبيق، عهدًا جديدًا عرف الاحتراف الأوروبى الطريق فيه إلى مجموعة من لاعبى منتخب الأفاعى، أبرزهم كارلوس فومو جونز ألفيس الذى بدأ رحلته الأوروبية قبل 10 أعوام مع نادى سبورتينج لشبونة البرتغالى، ثم تنقل خلال هذه الأعوام ليلعب فى 13 ناديًا مختلفًا آخرها فريق أوليمبياكوس نوقيسيا القبرصى الذى انتقل إليه مطلع العام الحالى 2009.

ولم يعتمد المدير الفنى لموزمبيق، الهولندى مارت نويج خلال مشوار الفريق فى تصفيات المونديال على اللاعبين المحليين بصفة أساسية، وكان النصيب الأكبر من الاختيارات للاعبى الأفارقة المحترفين سواءً داخل إفريقيا «جنوب إفريقيا ومصر» أو فى أوروبا. أبرز اللاعبين الذين اعتمد عليهم المدرب الهولندى خلال مشواره فى تصفيات كأس العالم، هم.. جواوا رافائيل حارس مرمى فريق الترسانة المصرى، وفى خط الظهر يُشكل الثنائى المحترف فى أوروبا.. سيماو لاعب باناثنيكوس اليونانى وبايتو لاعب سيون السويسرى بالإضافة إلى لاعب الإسماعيلى السابق والخريطيات القطرى الحالى داريو كان حائط صد قويا أمام هجوم الفرق المنافسة.

خط وسط منتخب الأفاعى، يعتمد على ميرو لاعب بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقى، وإلى جواره دومينيجز لاعب صن داونز الجنوب إفريقى.