أبوريدة لـ«اليوم السابع»: المصريون وراء حصولى على لقب شخصية العام عربيا

الجمعة، 08 يناير 2010 12:14 ص
أبوريدة لـ«اليوم السابع»: المصريون وراء حصولى على لقب شخصية العام عربيا أبو ريدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«لولا ثقة المسئولين فى الدولة.. والشارع الرياضى والكروى، لما نلت هذا التكريم بحصولى على لقب شخصية العام الرياضية عربيا.. لأننى ببساطة اعتمدت كثيرا وفى كل شىء على ما تقدمه الدولة من إمكانيات هائلة تظهر كل البطولات التى شرفت بالإشراف على تنفيذها بصورة عالمية تستحقها بلادى منذ كأس الأمم الأفريقية 2006 بالقاهرة.. وثقة المواطن المصرى ومساهمته بشكل أشبه بالتحدى فى مظاهر نجاح البطولات وآخرها كأس العالم للشباب.. لولا كل ذلك ما كان هذا التكريم..».

كلمات أصر أن يبدأ بها المهندس هانى أبوريدة عضو المكتبين التنفيذيين لـ«الكاف» والـ«فيفا»، ونائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم تصريحاته لـ«اليوم السابع الرياضى» حول فوزه بلقب شخصية العام الرياضية عربيا فى استفتاء الزميلة مجلة «الأهرام العربى».

أبوريدة أكد أن نجاحه فى تنظيم مونديال الشباب 2009 بمصر لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاج منظومة مؤهلة منذ عام 2006، عندما نجحت اللجنة المنظمة لأمم أفريقيا فى إعادة صياغة علاقة الجماهير بملاعب الكرة، بعدما رأت الأسرة المصرية كيف قدمت لها الدولة كل سبل الراحة، ولم تكن هناك أى مجاملات، والتزم الشعب المصرى بكل تفاصيل ضوابط البطولات القارية والعالمية بصورة جعلت عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف».. والمكتب التنفيذى سعداء للكلمات التى قالها بلاتر رئيس الاتحاد الدولى للعبة «الفيفا» عن مصر العربية الأفريقية.

أبوريدة وصف أيضا نيله التكريم العربى بأنه حق للشعب المصرى الذى تفاعل مع تنظيم البطولات، وأظهر حضارة المصريين على خير ما يكون، موضحا أن هذا الشعب يستحق كل الجوائز والتكريم والإشادة، باعتراف كل ضيوف مصر.

وعن إحساسه عقب إعلان «الأهرام العربى» عن الفائزين بالتكريم، قال نائب رئيس اتحاد الكرة، إنه ينظر للأمر على نطاق هام، ألا وهو أن عودة المصريين بدعم الدولة والجماهير إلى الساحتين الأفريقية والدولية أسعد الأشقاء العرب، لهذا فإنه سعيد بالتكريم عربيا، ولا ينسى كيف كانت الفرحة فى كل المدن العربية عندما فازت مصر بكأس الأمم الأفريقية عامى 2006 و2008.. ولعل هذا ما يجعله أكثر سعادة عندما يتواجد فى الاتحاد الدولى بوصفه هانى أبوريدة المصرى العربى الحائز على ثقة أبناء العم الأفارقة، فى تمثيل أحد مناطق القارة السمراء كرويا.

ولم يفت أبوريدة أن يعطى كل المجموعة التى عملت معه حقها فى هذا التكريم، مؤكدا أن هذه المجموعة أو «كتيبة النجاح» كما يطلق عليهم، هم ذخيرة المستقبل فى العمل الرياضى المصرى، لأنهم كوادر أحسنت الدولة رعايتهم بإعطائهم الضوء الأخضر فى تحمل مسئولية تنظيم محافل كبرى.. مشيرا إلى أنه كان قد شارك فى عام 1997 فى كأس العالم للناشئين التى نظمتها مصر كأحد الكوادر.. بما يعنى أن تواصل الأجيال هو أحد أهم أسباب النجاح، إن لم يكن السبب الرئيسى والأهم.

وعن طموحاته المقبلة.. قال أبوريدة: ليس لدى ما أفكر فيه الآن إلا عودة قطار الكرة المصرية للسير على قضبان التقدم، نحو أفضلية تستحقها اللعبة أفريقيا وعالميا، مؤكدا أن هروب حلم التأهل للمونديال ربما جاء فى وقته، حتى يمكن أن تبدأ منظومة كرة القدم، سواء الاتحاد أو الأندية فى إعادة صياغة كل الأمور والنظر لصالح مصر، بعدما تأكد للجميع أن فوز المنتخب وفرحة المصريين على اختلاف ميولهم، هو الأهم من كل الألوان الأخرى، خاصة أن تقدم الكرة المصرية عبر أنديتها الكبرى هو السبيل الوحيد لفريق وطنى يسعد كل المصريين.
أنهى أبوريدة تصريحاته بأنه سيظل يعمل ردا لجميل هذا البلد، لأنه يرى التكريم فى عيون كل المصريين، سواء فى مصر أو حتى عندما يكون خارج الوطن، ووعد بالكثير فى المستقبل فى ظل اهتمام الدولة فى العقدين الأخيرين بتوفير كل ما يلزم من إمكانيات للرياضة المصرية، وكرة القدم تحديدا، للوصول للعالمية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة