«التجربة الفرنسية» تسيطر على سناجب «بنين»

مفاجأة كبيرة، تصدمك حين تُطالع مشوار منتخب السناجب فى تصفيات المونديال، فتجد أنها تفوقت على منتخب غانا وهزمته بهدف نظيف، وتفوقت على السودان ذهابًا وإيابًا، وتعادلت مع مالى، وجاءت فى المركز الثانى فى المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط.

المنتخب البنينى، يبحثُ، كغيره من المنتخبات الصاعدة، على مقعد وسط كبار القارة السمراء، وربما تتسبب حالة الجهل بقدرات لاعبيه، والتقليل منها فى مشكلات للمنتخبين المصرى والنيجيرى المرشحين لحجز بطاقتىْ التأهل عن المجموعة الثالثة.

فى التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، أشرك المدير الفنى ميشيل دوسير مدرب بنين 27 لاعبًا، منهم 25 لاعبًا محترفًا، ولاعبان فقط من الدورى المحلى.

ويعتمد دوسير فى حراسه المرمى على يوهان دجيدونو لاعب سانت سيورن الفرنسى بصورة أساسية، أما خط ظهر السناجب فيبدو محجوزًا لخالد عدنون لاعب باستيا الفرنسى، ودامين كريسستوم لاعب دينزلى سبور، بالإضافة إلى لاعب سليجو روفرز الإيرلندى روميالد بوكو.

خط وسط المنتخب البنينى، يمتلك لاعبًا من طراز فريد، هو ستيفان سيسجنون لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى ذو الـ 25 عامًا، ويساعده لاعب سيون السويسرى جوكيان أوهيا. وفى خط الهجوم، يبرز اسم مهاجم ميتز الفرنسى رزاق أموتو يوسى الذى سبق أن دخل النادى الأهلى فى مفاوضات معه لضمه.. تمكن رزاق من تسجيل 8 أهداف فى تصفيات كأس العالم 2010، وفى رصيده 14 هدفًا دوليًا.

أبرز مزايا المنتخب البنينى، هى انخفاض متوسط أعمار لاعبيه، فقائمة الفريق تحفل دائمًا بمجموعة من الشباب، ويُعد ماكسيم أوجيى حارس مرمى جويجنن الفرنسى وعمر تشوموجو هما أكبر لاعبين وكل منهما عمره 31 عامًا.