بسبب الانتهاكات على الحدود..

مصر توجه تحذيراً شديد اللهجة لحماس

الخميس، 07 يناير 2010 12:39 ص
مصر توجه تحذيراً شديد اللهجة لحماس وزير الخارجية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية مساء أمس الأربعاء، إن مصر تحذر كل الذين أساءوا إليها بأن لصبرها حدود، وإن أية محاولة أخرى لاستفزاز الأمن المصرى سوف يكون لها عواقبها.

وأوضح المتحدث فى تصريحات له مساء أمس، حول ملابسات الشغب الذى قام بها المشاركون فى قافلة "شريان الحياة 3" منذ وصولهم أمس فى ميناء العريش، أن مصر قامت وفور إعلان القافلة عن توجهها إلى ميناء العريش، بتقديم تسهيلات استثنائية للقافلة وبخاصة للجانب التركى المشارك فيها والمساعدات التى بحوزتهم، حيث تمت الموافقة على إدخال كافة ما يحملونه من مساعدات.

وأضاف أن السلطات المصرية فوجئت بوصول 43 سيارة (صالون) ليس لها أى طابع إنسانى، ولا تحمل أية مساعدات، ولم يتم إخطار السلطات بأن القافلة ستضم تلك السيارات، علماً بأنه تم التأكيد للجانب التركى على أن كافة السيارات التى تحمل مساعدات سيكون لها أولوية فى الدخول، الأمر الذى حدا بالجهات المصرية المعنية إلى التمسك بضرورة تطبيق الإجراءات، سواء القانونية أو تلك المتبعة فى دخول البضائع (غير الإنسانية) إلى قطاع غزة، على تلك السيارات.

وأوضح أن بعض المتحدثين باسم القافلة ادعى أنه كان هناك اتفاق مكتوب بين القنصل المصرى فى العقبة والمسئولين عن القافلة يُسمح بمقتضاه الدخول لكل القافلة بكل مركباتها من معبر رفح الخاص بالأفراد، وأكدت وزارة الخارجية أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة بل يتسم بالكذب، وهى ظاهرة اتسمت بها كل تصريحات متحدثى القافلة والمسئولين عنها، وقال "من هنا فإن المؤكد أن مصر تمسكت وسوف تتمسك بكل القواعد والإجراءات التى تطبقها بالنسبة لمعبر رفح، وكذلك معبر كرم أبو سالم، وأنه سيتم تطبيق القواعد الموضوعة لدخول شحنات المساعدات".

وقال المتحدث إن البريطانى جالاوى قام بإثارة المشاركين فى القافلة، والذين أعرب بعضهم صراحة عن نيته افتعال تلك الأزمة للثأر من تمسك الحكومة المصرية برفض دخولهم من ميناء نويبع، كما هدد جالاوى وبعض المشاركين بحرق السيارات داخل الميناء.

كم قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الكثير من أعضاء القافلة كشف، مع الأسف، عن حقد أسود وأعمى ضد أبناء شعب مصر رغم كل المساعدات التى قدمها لهم الشعب المصرى، وبرغم ارتكابهم لأعمال الشغب على مرأى ومسمع من العالم، فقد تمسكت قوات الأمن المصرية بضبط النفس والصبر على عدوانية هؤلاء الذين اقتربت تصرفاتهم من أفعال مُعتادى الإجرام وإثارة الشغب.

وأضاف المتحدث فى تصريحاته قائلا "فى محاولتها أن تساعد شعب فلسطين البطل، تحملت الدولة المصرية على مدى الأيام الماضية وخاصةً فى الساعات الأربع والعشرين الأخيرة الكثير من الصخب الإعلامى المُعادى من فضائيات تلوى الحقائق وتتحدث بالأكاذيب لصالح أغراض بعيدة عن المسئولية أو المساعدة الحقيقية للفلسطينيين، ومع الأسف تكشف بعض الفضائيات العربية عن حقدٍ دفين من جانب أصحابها والقائمين عليها الساعين لتنفيذ مخططات وتوجيهات ليست بخافية عن الشعب المصرى".

وقال إن هذه الدول التى قدم منها المشاركون فى القافلة ما كان لها أن تسمح وتحت أى ظرف أن يتصرف هؤلاء على أرضها بالأسلوب الذى تصرفوا به على أرض مصر.

وأضاف "أما بالنسبة لهؤلاء الذين كالوا كل هذه الإساءات لمصر على الجانب الآخر من الحدود مع فلسطين، فسيأتى قريباً اليوم الذى يدفعون فيه ثمن إساءاتهم من قبل شعبهم نفسه. وسوف يكون لنا معهم وقفة جادة حول أفعالهم تجاه هذا البلد الكريم وقواته المسلحة"، وقال إن مصر تحذر كل هؤلاء بأن لصبرها حدودا، وإن أية محاولة أخرى لاستفزاز الأمن المصرى سوف يكون لها عواقبها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة