محمد مرعى يكتب.. بحبك... بالتلاتة

الخميس، 07 يناير 2010 01:00 م
محمد مرعى يكتب.. بحبك... بالتلاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(1)
الأولى
...
حبيبتى بحبك
وبحب اللى يحبك
وبحب اللى يحب
اللى يقول
إنو يحبك
...
حبيبتى
بجد حابك
وصدقى منى
كلامي
...
يخرب بيته
حبى ليكي
حب شكله كتير
أناني
...
حبك على طول
فاضحني
وكأنى وحيد
زماني
...
عمال أقول
بحبك
مش هاممنى حد
تاني
...
ياللى فضحانى
بحبك
بصى أنا مالاخر
هقولك
...
صدقى
كل كلامي
لما أقول
إنى بحبك
...
وأدينى أهو ياغالية
مجاهر الدنيا
بحبك
...
وبحب اللى يحبك
وبحب اللى يحب
اللى يقول
إنو يحبك
...
وعاشق
لكل عمرى فيكي
لحزنى وفرحتي
...
شايف حبيبتي
دراعك دايما
حاضن دلتتي
...
وعلى جسمك
وشم بخضار
شطئان
نيل جنتي
...
ياللى فيكى الإيمان
مشتاق كتير
لمدنتي
...
مشتاق
أدخل جوامعك
وأرفع إيدى
بدعوتي
...
وأكل فشار
وأنا ماشى
قصاد كنيسة
حتتي
...
...
...

(2)

التانية
...
حبيبتى بحبك
وبحب اللى يحبك
وبحب اللى يحب
اللى يقول
إنو يحبك
...
وبحب أبوه وأمه
لا وخالته وعمته
...
وأعشق عمه وخاله
وحتى جده وجدته
...
وكمان حماه وحماته
وكل أهل حتته
...
ياربى فى كل حته
يزورها
تزيد محبته
...
وإن يوم حزين
عدى عليه
نسى له قسوته
...
يفرح بكل حاجه يشوفها
وتحلى دنيته
...
ياربى إديله دايما خير
على قد نيته
...
نجح إبنه وبنته
ربى
وكمل فرحته
...
وإديله عمر
فوق العمر
وبارك صحته

كتر يارب رزقه
ووسع أمتار
شقته
...
وإن ركب الباص
ياربى متتكرمش
هدمته
...
وبلاش
إبن الحرام
ياربى
يقرب نحيته
...
وأما يشترى
عربية
يلاقى ركنة
فى نصيته
...
ولا يقطع
بيها إشارة
ولا تتعطل
سكته
...
وإن قطع بيها
إشارة
تخفف عنه
مخالفته
...
وإن راح الجامع
صلي
محدش يسرق
جذمته
...
خليه يارب
يشرب
مـن نيل مصر
مايته
...
لكن ياربى
إبعد الفشل
عن كليته
...
وبلاش
يكون حزين
ياربى
إن بانت
صلعته
...
ويارب
أكل الفول
مايجيبله
قرحة
فى معدته
...
وإن كان
عندة إمتحان
سهله ياربى
مذاكرته
...
ولو ثانوية عامة
ياربى يحقق
رغبته
...
وإن كان
ترتيبه مهم
يبقى الاول
على دفعته
...
وإبعده
عن أى حاجة
ممكن تضعف
همته
...
وإن راح
قدم فى شغل
محدش يخطف
فرصته
...
وإن كان ضعيف
ملوش سند
تبقى انت
واسطته
...
بين كل
اللى يقابلهم
ربى حلى
عشرته
...
ياربى
إصلح له حاله
ويكون أسطى
فى صنعته
...
وان كان
دكتور فى قسم
يكون أستاذ كبير
فى جامعته
...
ياخد نوبل
وفى شنغاهاى
ترفع له رانك
جامعته
...
وان كان مهندس
اكرمه
وساعده انه يفتح
شركته
...
وان كان طبيب
خلى المريض
بس يخف
بضحكته
...
وإن كان مدرس
إرزقه
من غير دروس
فى مادته
...
وإن كان موظف
إكرمه
من غير رشاوى
فى شنطته
...
ساعده مينساش
الضمير
ويحفظ دائما
عهدته
...
ولو الصحافة
مهنته
ينشر مقال
قوى وجريء
من بعدها
تمسكه
رئاسة التحرير
فى مجلته
...
يحارب
كل الإنحرف
ولا يقولش
فى يوم
أخاف
ويراعى أصولها
مهنته
...
لو صيدلى
يبقى الوحيد
اللى شغال
فى حتته
...
يدى الدواء
من غير فلوس
للى معاه وبس
روشتته
...
وإن كان ضعيف
وفى مشكله
وكل الابواب
متقفله
تبعتلو كل الأقوية
يتسابقوا
على نجدته
...
لوكان غني
ومعاه فلوس
كل البلد دي
قربته
...
ولو فقير
محتاج فلوس
تفك عنه
زنقته
...
وإن يوم
دخل
قسم البوليس
يلاقى الظابط
دفعته
...
ويعاملوه جوه
بإحترام
ولا يهينوش
نفسيته
...
لوظابط
ياربى إحفظه
وإبعت نياشين
ترقيته
...
وإن قلبه قاسى
تغيره
وتشيل من قلبه
قسوته
...
يعامل الكل
بإحترام
وكأنهم
من أسرته
...
لو جندى
يا ربى إنصره
ويكون شرف
جنديته
...
يكون قوى
ويكون شجاع
ويكون قائد
فى وحدته
...
لو خضرجى
خلى الفلوس
بدل الخضار
تملا له كل
فرشته
...
لو كهربائى
زيطه
كل المقاولين
يطلبوه
علشان كفأته
فى صنعته
...
لو سواق قطر
للفقير
إبعد كوارث
التصادم
كلها
عن سكته
...
ولو مراكبى
تحرسه
ومع أى
مشكلة غرق
نجيه
ومعاه معديته
...
ولوقبطان
لباخرة
هدى له الموج
ويا الهوا
على ما يكمل
رحلته
...
وإن كان غفير
تصحصحه
وتخليه يوم
شيخ للغفر
بعدها
عمدة فى
عزبته
...
ولوسياسى
ويوم دخل
للبرلمان
خليه يراعى
كل مشاكل
دايرته
...
وبلاش خدمات
وقت إنتخابات
من بعدها
نلقى المياه
دوبته
...
وبلاش النوم
فى البرلمان
وبلاش اللب
يطلعه
من جوه جيوب
فى بدلته
...
وإن كان
كبير البرلمان
فى إيديه
شاكوش
بيدق بيه
لما يلاقى
إن النقاش
عدى الحدود
فى جلسته
...
يفتح قضايا
للنقاش
ويصر إنه
يحلها
عن مجتمع
الغلبانين
الشاقيانين
اللى عشانهم
وبإيديهم
خولولوا
سلطته
...
ويكون أسد
فى البرلمان
إن حد يوم
هان البلد
أو مس منها
شعرها
يزأر بقوة
وعنفوان
بصوت يهز
البرلمان
بصوت يجلجل
قبته
...
وإن كان وزير
يكون قوى
ويكون بسيط
ويكون نشيط
وأنشط وزير
فى دولته
...
يبنى لوزارته
صف تانى
مؤتمن
كلو نشاط
بعد ما يخرج
يخلفوه
ويستفادوا
بخبرته
...
ميهمهوش
إن كان وزير
والا خرج
اللى يهمه
إنهم
هيكملوا له
خطته
...
وإن كان كبير
قوى فى الوزارة
وبـ إيديه
حط وزير
أوشيل وزير
فى الإختيار
تبقى
الكفاءة والامانة
والحزم فى الإدارة
هما بس
اللى أساس
مقارنته
...
يدفع
وزارات البلد
تعمل مشاريع
فى البلد
تبنى البلد
ما كل وزارات البلد
فى عهدته
...
يشغل طاقات
أهل البلد
عشان عيونها
دى البلد
بدل ما نلاقى
فى البلد
بنى كل واحد
قهوته
...
ولو رئيس
وقف معاه
ولاد الحلال
اللى يزيدوا له
قصاد الناس
شعبيته
...
وبإيده يبنى
فى البلد
لابن البلد
كل الحاجات
اللى تزيد
لابن البلد
وطنيته
...
وبنفسه يحافظ
على كرامة
الولد
الفقير إبن البلد
اللى ساكن
من البلد
أرضيته
...
وبسرعة
يلحق الولد
أبن البلد
قبل ما يتوه
فى البلد
ولا يعرفها
دى البلد
عن دى البلد
وتتوه معاه
وسط الطريق
جنسيته
...
...
...

(3)

التالتة
...
حبيبتى بحبك
وبحب اللى يحبك
وبحب اللى يحب
اللى يقول
إنو يحبك
...
ويا حبيبتى
صدقيني
حبى ليكى
من زمان
...
لكنه
بعدى عندك
خلى فيا
إحساسى بان
...
وبجد صدقيتي
...
إن كان حبك
خطيئة ناس
هكون
أنا خطئان
...
إن كان حبك
دوا
لبعض الناس
أنا مرضان
...
إن كان حبك
مرض
بيه صدقى
أنا عيان
...
إن كان حبك
دا دين جديد
قلبى كلو إيمان
...
وإن كانت الطاعة
فى كرهك
أنا بعلن العصيان
...
مش عارف ليه بفكر
ممكن
أصبح يوم ندمان
...
إن أنا من حبى
ليكي
يتهمونى بالجنان
...
ويقولوا خطير
عالامن
بسرعة
ودوه اللومان
...
لكن صدقينى
فى النهاية
هكون فرحان
...
مانا قلت
إللى فى نفسي
ومهما يحصل
مش زعلان
...
وكفايه
كده إنهاردة كتابة
أنا فعلا تعبان
...
وحاسس
إن عينى بتقفل
وعايز أنام
...
أنا هقفل الجهاز
بقة ياروحى
وأروح أنام
...
وعارف
إنك طبعا
راح تجييلى
فى المنام
...
مانا سهران
فى حبك ليلتي
مش قادر أنام
...
تصبحى على خير
يا مصر
ومع 80
مليون الف
سلام






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة