أوفد د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، اليوم، الخميس، د. محمود عباس، رئيس الإدارة المركزية لآثار العصر الحديث لتونس، لتسلم ثلاث قطع أثرية تضم "آلات طبوغرافية"، كانت تستخدم فى القياس وترجع لعصر أسرة محمد على وخرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وأوضح د. حواس أن هذه القطع الأثرية تم ضبطها فى مطار قرطاج الدولى بتونس عام 2003، وترجع لعصر الخديوى إسماعيل 1863م والخديوى عباس حلمى الثانى 1892، وأن هذه القطع ستعود للقاهرة غدا الجمعة بعد اتصالات مع الأشقاء التونسيين استمرت خمسة أعوام.
يذكر أن القطع الثلاث تضم منظارا طوله 25 سم من المعدن الأصفر متشابك بإطار خشبى مربع الشكل داخله بوصلة قطرها 14 سم، وهى فى حالة جيدة ومكتوب داخل البوصلة عبارة باللغة الفرنسية تدل على المصنع الفرنسى الذى قام بصنعها، وعلى جانبى الإطار الخشبى للبوصلة يوجد ميزانى ماء طول الواحد منهما 5،5 سم وأمام الميزان فى الاتجاه الآخر بالإطار يوجد مفتاح لضبط هذه الموازين.
أما الآلة الثانية فهى عبارة عن منظار طوله 35 سم، وقاعدته من المعدن الأصفر وبه نقش على المنظار والقاعدة مكتوب باللغة الفرنسية " ج سوسمان لصناعة النظارات ممول العائلة الخديوية بالقاهرة ويوجد أسفل المنظار ميزان ماء مهشم الزجاج.
أما الآلة الثالثة فهى عبارة عن منظار من المعدن الأصفر وطوله 50 سم موجود على قاعدة مثبتة به وبداخل هذه القاعدة بوصلة قطرها 10سم، ويحمل هذا المنظار عامود نحاس أصفر من جزأين على شكل حرف T، وفى الجزء الطولى من الحرف يوجد ميزان مياه مقسم لجزأين والجزء الآخر به ميزان مياه آخر، وعليه نقش محفور باللغة الإنجليزية يحمل رقم 100485.
