انتقد الشاعر حزين عمر، سكرتير عام اتحاد الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤكدا أن قراراته غير صائبة، ومنها استبعاده للشاعر محمود نسيم من إدارة المسرح، وأحمد زرزور من رئاسة تحرير قطر الندى، والدكتور محمد زيدان من فرع ثقافة الجيزة، وممدوح كمال وكيل الوزارة ومدير مكتبه.
وقال حزين عمر إن معظم من استبعدهم مجاهد أسماء كبيرة فى مجال الثقافة والإدارة، إلا أن ذلك حدث بسبب قائمة أصدقاء مجاهد التى يسعى بكل قوة لوضعها فى كل المواقع، بدون أى كفاءة، لأنه شخصيا غير كفء وهو الرأى الذي سبق وقلته لوزير الثقافة شخصياً وقلت له أيضا إن مجاهد، لا يصلح أن يكون رئيسا لهيئة كبيرة مثل قصور الثقافة و"أخره" أن يكون رئيسا لمركز ثقافة الطفل.
جاء ذلك ردا من عمر على رسالة الفاكس التى تلقاها من أعضاء أمانة مؤتمر إقليم القناة وسيناء التى أخبروه فيها بقرار مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بمنعه من حضوره مؤتمرات الثقافة الجماهيرية الذى جاء من رئيس المؤتمر بشكل شفاهى أمام أعضاء المؤتمر دون أن يأخذ الصفة الرسمية، حسبما أكد عمر.
وقال عمر إن هذه التعليمات الشفاهية لمجاهد لم تكن الأولى بخصوص المؤتمر القادم، وإنما صدرت عنه من قبل، خصوصا أنه لم يتلق دعوة لحضور مؤتمر أدباء مصر الذى عقد مؤخرا بالإسكندرية، مشيرا إلى أنه أحد مؤسسيه وكان أمينه العام، مضيفا أن هناك تقليدا داخل الثقافة الجماهيرية بأن تتم دعوة الأمناء بانتظام خاصة أن المؤتمر فى هذه الدورة كان يبحث تطوير آلياته فى ضوء المؤتمرات السابقة.
وأكد حزين عمر أن عدم كفاءة مجاهد ظهرت من خلال تكاليف المؤتمر الأخير بالإسكندرية التى وصلت لـ 650 ألف جنيه، وقال : "عندما كنت أمينا عاما لهذا المؤتمر فيما مضى، وعقد بالإسكندرية أيضا، فى فترة رئاسة أنس الفقى للهيئة، لم تتخط تكلفته مبلغ 60 ألف جنيه، وكانت محافظة الإسكندرية متحملة لتكاليف إقامة الأدباء كاملة وليس جزئيا مثلما حدث فى المؤتمر الأخير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة