برلمانى يتهم الحكومة بالقضاء على الفلاح مقابل دعم الأوغندى

الخميس، 07 يناير 2010 08:03 م
برلمانى يتهم الحكومة بالقضاء على الفلاح مقابل دعم الأوغندى الدكتور فريد إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب
كتب إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الدكتور فريد إسماعيل، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب فى طلب إحاطة عاجل لوزراء الزراعة والاستثمار والتنمية الاقتصادية إعلان الحكومة استصلاح مليونى فدان قمح بأوغندا بأنه إعلان دعم منها للفلاح الأوغندى ومساندتة وتحسين أوضاعه المالية والمعيشية على حساب الفلاح المصرى الذى قامت بافتعال الأزمات والمشاكل معه التضييق الشديد عليه.

متسائلا لماذا قامت الحكومة بالقضاء على المشروع الإرشادى الإنمائى لتطوير البنية الإنشائية للصحراء المصرية والذى كان يهدف لزراعة نصف مليون فدان وتم تنفيذه فى43 قرية وكانت نتائجه باهرة، حيت وصلت الإنتاجية فى الأراضى الطينية إلى 33 أردبا للفدان الواحد؟!

واتهم النائب الإخوانى فى طلب إحاطة آخر تقدم بة إلى أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، النظام المصرى بالتواطؤ مع العدو الصهيونى ضد الشعب الفلسطنيى بعد شروع الحكومة المصرية ببناء جدار عازل فولاذى يقام تحت الأرض على الحدود بين مصر وغزة، ليمنع الحد الأدنى من وصول الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطينى.

وأكد إسماعيل أن الجدار هو المخطط الأمريكى لخنق مليون ونصف المليون فلسطينى فى غزة، بعد فشل العدو الصهيونى فى كسر إرادتهم عبر القتل والحرق والتدمير والخنق والحصار، وذلك بحجة المحافظة على الأمن القومى المصرى.

وأشار النائب فى طلبه إلى أن المحافظة على الأمن القومى المصرى يتطلب الوقوف أمام التهديدات الصهيونية، والعمل على مساندة ودعم الشعب الفلسطينى فى مواقفه والحصار الواقع عليهم، وأن غزة لن تشكِّل فى يوم من الأيام خطرًا على مصر، بل هى بوابة الأمان للشعب المصرى العدو الحقيقى للشعب المصرى والعربى هو العدو الصهيونى الذى احتل أرضنا سابقا وبنى جدارا ترابيا عازل سماه بخط بارليف وقتل أبنائنا ورمل نسائنا ونهب ثروات بلادنا وما زال ينهبها.

واستنكر فريد تصدير الغاز المصرى للعدو الصهيونى بأبخس الأسعار فى الوقت الذى يتم فيه حرمان الشعب المصرى منه، منتقدا السماح لليهود الاحتفال بمولد أبو حصيرة رغم الرفض الشعبى لإقامته.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة