جدد عدد من قيادات الحزب الوطنى الديمقراطى رفضهم لمزاعم اشتراك مصر فى حصار الشعب الفلسطينى بغزة، من خلال بناء الجدار الفولاذى برفح المصرية، مشيرين إلى أن السبب فى إثارة الرأى العام وسائل الإعلام المصرية التى تناقلت الخبر دون وعى منها عبر الصحف الإسرائيلية، التى ادعت أن مصر تريد قطع الطريق على أنفاق التهريب الفلسطينية، مضيفا أن الصحف الإسرائيلية هى تحاول الوقيعة بين مصر والشعب الفلسطينى من خلال بث السم فى العسل، والإيحاء بأن مصر تقوم بهذه الإجراءات لتجويع الشعب الفلسطينى ولمعاقبة حركة حماس.
وأكد قيادات الحزب عبر موقعه الرسمى أن الإنشاءات المصرية التى تقوم بها مصر على طول الحدود مع قطاع غزة ليست جديدة، بل تطوير لأوضاع كانت قائمة من قبل، ووصفته بأنه شأن داخلى يهدف لوقف عمليات التهريب غير المشروعة التى تقوم بها بعض العناصر الفلسطينية والوسطاء الدوليين، بخلاف القضاء على بعض العناصر الإجرامية التى تسعى للقيام بعمليات إرهابية فى مصر، وتتسلل عبر الحدود وتقوم بشراء الأسلحة التى تستخدم فى قتل المدنيين المصريين والسياح الأجانب مثلما حدث فى تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب.
واستنكر الحزب الاتهامات التى وجهت لمصر خلال الفترة الماضية متعللا بثلاثة أسباب، جاء فيها أن مصر تلتزم بمبدأ السيادة الوطنية لحماية حدودها، بالإضافة إلى أن معبر مصر مفتوح للأفراد وفق الاتفاقيات الدولية، والضوابط المنظمة.
أما السبب الثالث، بحسب الموقع، فإن مصر لن تسمح بتجويع الشعب الفلسطينى، وفرض الحصار الإسرائيلى عليه، وأنها تسعى بكل الطرق الدبلوماسية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لفلسطين.
جانب من الاحتجاجات التى اندلعت بسبب الجدار الفولازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة