المركز العربى للبحوث: حماس رفضت تسليم إرهابيين إلى القاهرة

الخميس، 07 يناير 2010 03:19 م
المركز العربى للبحوث: حماس رفضت تسليم إرهابيين إلى القاهرة نفق غزة - صورة ارشيفية -
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور عبد الرحيم على، مدير المركز العربى للدراسات والبحوث، عن ضبط مصر 11 مصنعا لتصنيع السلاح على الحدود مع غزة تم بناؤها تحت الأرض، وقال لبرنامج مانشيت الذى يقدمه جابر القرموطى على فضائية أون تى فى مساء أمس الأربعاء، إن السلطات المصرية أغلقت تلك المصانع بعدما تحولت البلاد إلى سوق للسلاح يدخل غزة منه 50 فى المئة ويتم بيع 50 فى المئة فى مصر ويستخدم بعضه فى عمليات تفجير داخلية تستهدف ضرب الأمن القومى المصرى.

وقال عبد الرحيم على إن هناك سلاحا يتم تهريبه فى الأساس عبر الحدود مع السودان وهناك العديد من الحوادث لمحاولات سرقة سلاح جنود من سكنات فى مناطق بعينها، وتم استخدام تلك الأسلحة فى حوادث آخرها الزيتون ومحاولة إرهابيين تخدير جنود وسرقة سلاحهم ، فى الوقت الذى ضبطت الأجهزة المصرية متفجرات من نوع "سى 4 "وهى من أقوى المتفجرات فى العالم وقوتها 20 ضعف المتفجرات العادية، إضافة إلى ضبط أربعة أحزمة ناسفة ومن تحقيقات أمن الدولة مع خلية حزب الله اتضح أن تلك المتفجرات تم صنعها فى غزة.

وأكد عبد الرحيم على أن عدد الأنفاق ارتفعت من 1300 إلى 1700 نفقا أقامها فلسطينيون على الحدود بين غزة ومصر، مشيرا إلى أن السلطات المصرية كانت على علم لكنها تغض الطرف كون تلك الأنفاق يمر من خلالها دواء وغذاء وملبس وتسهيل الأمور على الفلسطينيين فى غزة فى ظل الحصار المفروض من جانب إسرائيل ، وردا على سؤال لماذا يتم غلق الأنفاق حاليا؟ أجاب: الأنفاق يدخلها السلاح من مصر مهربا من السودان ومناطق أخرى لكن الأخطر أن السلاح يعود مرة أخرى عبر الأنفاق إلى مصر لتنفيذ عمليات إرهابية فى شرم الشيخ وطابا والحسين فى القاهر، وقال إن هؤلاء الإرهابيين قتلوا نحو 200 من خلال جرائم فى شرم الشيخ وطابا ومناطق أخرى.

وفيما يتعلق بالأزمة الأخيرة لما يسمى " قافلة الحياة 3" التى وصلت غزة قادمة من العريش، قال إن قافلتى "شريان الحياة 1، 2" قدمتا إلى البلاد فى مارس ومايو وعبرتا رفح ودخلتا إلى غزة ولم يسمع عنها أحد، متسائلا: لماذا الضجة الآن بشأن القافلة 3 إلا التغطية على الأزمة التى تمر بها جماعة الإخوان فى مصر وابنتها البكر حماس والتى على علاقة جيدة بالنائب البريطانى جورج جالاوى وأمثاله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة