الصحف العالمية: الهجوم على كنيسة "نجع حمادى" انتقام لاغتصاب فتاة مسلمة.. اندلاع أسوأ موجة عنف بين المصريين والفلسطينيين على الحدود.. تحالف ضباط صدام حسين مع القوات الأمريكية فى اليمن

الخميس، 07 يناير 2010 11:53 ص
الصحف العالمية: الهجوم على كنيسة "نجع حمادى" انتقام لاغتصاب فتاة مسلمة.. اندلاع أسوأ موجة عنف بين المصريين والفلسطينيين على الحدود.. تحالف ضباط صدام حسين مع القوات الأمريكية فى اليمن
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: أسرة العميل الأردنى لم تعلم شيئاً عن أنشطة نجلها الجهادية

لا تزال أصداء تورط عميل من أصل أردنى فى الهجوم الانتحارى على القاعدة العسكرية "تشابمان" فى أفغانستان تلقى اهتمام الصحف العالمية، وتقول نيويورك تايمز إن أسرة همام خليل البلعاوى لا تعلم تحديداً حقيقة ما حدث وعما إذا كان قام بالفعل بهذه العملية أم لا، حيث أعرب والده أمس، الأربعاء، عن حيرته الشديدة إزاء التقارير المتضاربة بشأن ما حدث؛ مشيراً إلى أنه "لا نعلم شيئاً فكل ما نسمعه متضارب".

وتقول نيويورك تايمز، إن شقيق البلعاوى الأصغر قد ألقى القبض عليه، وفقاً لأسرته، أما شقيقه الآخر، الذى رفض ذكر اسمه، قال إنه غادر دبى، حيث يعمل مهندساً هناك للاعتناء بوالديه فى الأردن، وأكد أنه يخشى التحدث إلى وسائل الإعلام خوفاً من "العواقب"، كما أن عائلته تقلت الكثير من التحذيرات لكى لا تدلى بأقوالها لأى من وسائل الإعلام.

ووصف الشقيق الأكبر للبلعاوى العميل الأردنى بأنه "شقيق صالح" و"طبيب ماهر"، لافتاً إلى أن عائلته لم تعرف أى شىء عن كتابات البلعاوى تحت اسم مستعار على شبكة الإنترنت، ولكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة كان لها تأثير كبير عليه و"غيرته".

اندلاع أسوأ موجة عنف بين المصريين والفلسطينيين على الحدود
علقت صحيفة نيويورك تايمز على تفاقم العنف بين الفلسطينيين والمصريين على الحدود، وقالت إن مظاهرة عنيفة مناهضة لمصر فى جنوب عزة أمس، الأربعاء، أوضحت مدى الغضب والاستياء الذى يشعر به الفلسطينيون تجاه المصريين بسبب إغلاق الحدود مع غزة، منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، الأمر الذى يعكس اتساع الفجوة بين حكام حماس فى غزة والحكومة المصرية، التى على ما يبدو شأنها شأن إسرائيل "عازمة على عزل غزة" على حد قول الصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه المظاهرة التى نظمتها حماس، نددت برفض مصر السماح بدخول المساعدات الدولية والقوافل الإنسانية إلى القطاع المنكوب، فضلاً عن تصميم السلطات المصرية على بناء جدار لمنع عمليات التهريب خلال الأنفاق التى تمد القطاع بالبضائع والأسلحة لحماس هناك.

ومن ناحية أخرى، أطلق عدد من الفلسطينيين النار على الحدود المصرية، كما قاموا برشق الجنود المصريين الموجودين على الحدود بالحجارة، وذلك للتعبير عن غضبهم مما حدث مع قافلة شريان الحياة 3 والاشتباكات التى وقعت فى ميناء العريش البحرى.


واشنطن بوست: الهجوم على كنيسة "نجع حمادى" رداً على اغتصاب فتاة مسلمة

ألقت صحيفة واشنطن بوست الضوء على اندلاع صدمات طائفية بين مسلمين ومسيحيين بنجع حمادى وتعرض خمسة مسيحيين للقتل بعدما قام مجهولون فى إحدى السيارات بإطلاق النار بصورة عشوائية على مسيحيين كانوا يحضرون قداس عيد الميلاد، وأعزت سبب هذا الحادث المروع إلى أنه انتقام لتعرض فتاة مسلمة للاغتصاب فى نوفمبر الماضى على يد رجل مسيحى فى نفس القرية.

وأكد مسئول أمنى محلى، رفض الإفصاح عن هويته، لأنه ليس مصرح له التحدث إلى وسائل الإعلام، أن سبعة أشخاص لاقوا مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.

وقال المطران كيرولس، الذى كان يؤدى القداس، فى تصريح عبر الهاتف لوكالة الأسوسيتيد برس، إن ستة رجال وحارس أمن قد قتلوا فى هذا الهجوم السافر، كما أكد أنه ترك الكنيسة قبل دقائق من الهجوم، "انحرفت سيارة مسرعة بالقرب منى لذا اتجهت إلى الباب الخلفى، وفى الوقت الذى كنت أصافح فيه أحداً على البوابة، سمعت جلبة كبيرة، ودوت أصوات طلقات نارية"، وأضاف أنه رأى خمس جثث ملقاة على الأرض عندما ذهب ليكتشف الأمر.

وأعرب المطران عن قلقه البالغ إزاء عواقب أحداث العنف التى وقعت مساء أمس، خاصة بسبب التهديدات السابقة التى تلقاها بعد واقعة اغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها الـ12 ربيعاً فى فرشوط، حيث أرسل له أحدهم رسالة تقول "حان دورك"، وأخرى تقول "لن نترككم تحتفلون"، وبسبب هذه التهديدات أنهى القداس قبل ساعة من موعده المحدد.

ومن ناحية أخرى، أوضح أن سكان نجع حمادى المسلمين، وسكان القرى المجاورة، قاموا بأعمال شغب لمدة خمسة أيام فى نوفمبر الماضى، وألحقوا ضرراً بالغاً فى الملكيات التابعة للكنيسة بعد هذه الواقعة.

"لقد توقعت أن شيئاً ما سيحدث يوم الاحتفالات برأس السنة"، يقول المطران، الأمر الذى دفع قوات الشرطة بإقناعه بالبقاء فى منزله خوفاً من اندلاع المزيد من العنف.


الجارديان: منظمات دولية تحذر من انهيار السلام الهش فى السودان

أبرزت الصحيفة تحذير منظمات إغاثة دولية من شبح الكارثة الإنسانية فى السودان، حيث قالت هذه المنظمات إنه يجب تكثيف الدبلوماسية الدولية لدعم اتفاق السلام الهش فى السودان، وإلا فإن الجنوب سيعانى من أزمة إنسانية.

وأشارت الجارديان إلى أن هذا التحذير من جانب منظمة أوكسفام البريطانية ومنظمات غير حكومية أخرى نت أجل دبلوماسية وقائية عاجلة تأتى بالتزامن مع احتفال أكبر دولة فى أفريقيا بالذكرى الخامسة لاتفاق السلام الشامل الذى تم توقيعه فى يناير 2005، والتى وقعتها الحكومة المركزية فى السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان المتمركزة فى الجنوب، ورغم أن هذه الاتفاقية التى تم التوصل إليها بواسطة قوى خارجية أنهت واحداً من أطول الصراعات فى القارة السوداء، وأدت إلى مقتل مليونى شخص وتشريد أربعة ملايين أخرى.

وتخشى منظمات الإغاثة من أن التوترات ربما تزيد قبل الانتخابات المقررة فى أبريل والاستفتاء حول مصير جنوب السودان العام القادم، وهى التوترات التى يمكن أن تؤدى إلى الانفصال ومن ثم تقضى على اتفاق السلام الشامل وإطلاق العنان لتجدد الصراع من جديد.

اشتباكات الحدود عكست حالة الإحباط بين الفلسطينيين
اهتمت الصحيفة أيضاً بالاشتباكات التى شهدتها المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة والتى أسفرت عن جرح 15 شخصاً من أفراد قافلة شريان الحياة ومقتل أحد الجنود المصريين بعد منع القافلة التى قادها النائب البريطانى جورج جالاوى من دخول القطاع.

ورأت الجارديان، أن أعمال العنف بين المصريين والغزاويين عكست حالة الإحباط التى تنتشر بين الفلسطينيين نتيجة لمحاولة مصر إحكام السيطرة على منطقة الحدود عبر جدار فولاذى فى عمق الأرض.

وكانت القافلة التى تتألف من نحو 200 مركبة وتحمل أغذية ومواد إغاثة قد وصلت إلى ميناء العريش الاثنين بعد خلاف مع القاهرة حول الطريق التى يجب أن تسلكه لإيصال المساعدات لغزة.


الإندبندنت: مزيد من التوتر بين مصر وحماس بعد مقتل جندى الحدود

أبرزت الصحيفة خبر مقتل جندى مصرى فى الصدامات على الحدود الشرقية لمصر مع قطاع غزة، وقالت إن قوات الأمن المصرية اصطدمت مع الفلسطينيين الغاضبين من تعطيل دخول قافلة الإغاثة الدولية شريان الحياة، وقتل أحد الجنود وأصيب 15 فلسطينيين، ورأت الصحيفة أن هذه الحادثة أثارت مزيداً من التوتر بين مصر وقادة حماس الذين يحكمون قطاع غزة الذين يرون محاولة القاهرة بإغلاق الحدود تهديد مباشر لبقائهم، خاصة فى ظل الجهود الجديدة لبناء جدار فولاذى لمنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق.

وأشارت إلى أن قادة حماس دعوا إلى الاحتجاج على تعطيل قافلة الإغاثة الدولية فى مدينة بورسعيد إلى أنههم فقدوا السيطرة على الموقف بعد أن بدأ الشباب فى إلقاء الحجارة على الأمن المصرى.


التليجراف: مسئولون فى الاستخبارات الأمريكية مهددون بالفصل

قالت الصحيفة، إن مسئولين كبار فى الاستخبارات الأمريكية قد يتعرضون للفصل من مناصبهم بعد الخطاب شديد اللهجة الذى أدلى به الرئيس باراك أوباما، والذى أشار فيه إلى أخطاء ارتكبتها المخابرات وأدت إلى صعود الشاب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب من الصعود إلى طائرة متوجهة الولايات المتحدة ومعه مادة شديدة الانفجار.

وتشير التليجراف إلى أنه من بين الشخصيات التى تواجه خطر الفصل الأدميرال دينيس بلير، رئيس الاستخبارات الوطنية، ومايكل ليتير، رئيس المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، وجانيت نابيلتانو، وزيرة الأمن القومى فى إدارة أوباما.

وكانت نابيلتانو انتقدت بشكل واسع بعد التصريحات التى أدلت بها والتى أكدت فيها بأن الاستخبارات الأمريكية عملت بفعالية برغم حادثة الاعتداء التى أوشكت على النجاح.

وكان أوباما قد تحدث بلغة واضحة انتقد فيها أداء أجهزة الاستخبارات فى استخدام المعلومات المتوافرة لمنع الهجوم، وذلك بعد لقاء جمعه مع فريق يضم 20 من كبار مسئولى الأمن فى الولايات المتحدة.

تحالف ضباط صدام حسين مع القوات الأمريكية فى اليمن
تكشف الصحيفة عن تحالف الخبراء الأمريكيين المتخصصين فى مكافحة الإرهاب مع ضباط المخابرات الذين عملوا مع الرئيس السابق صدام حسين بشكل غير متوقع من أجل التصدى لتنظيم القاعدة فى اليمن.

وتقول الصحيفة، إن كلا الجانبين كانا أعداء فى أرض المعركة قبل سبعة سنوات، إلا أنهم تحالفوا بعد فشل قوات الأمن فى اليمن وجهاز المخابرات هناك، حسبما قالت مصادر دبلوماسية وعسكرية فى الدولة.

وعلى الرغم من أن الشكوك المتبادلة مازالت قائمة، فإن التعاون حقق بعض الإنجازات الاستخباراتية وساعد فى غرس قدر أكبر من الكفاءة والاقتدار المهنى داخل النخبة اليمنية الساعية لمكافحة الإرهاب.

ومن المتوقع أن يزداد التعاون مع الضباط البعثيين السابقين الذين فروا بعد الغزو الأمريكى، وذلك فى أعقاب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية فى ديترويت.

التايمز: بن لادن وراء الهجوم على عملاء الـCIA بأفغانستان

ذكرت صحيفة التايمز، أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الهجوم الانتحارى، الذى قتل سبعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فى أفغانستان قد خطط له ونفذ على يد حلفاء لأسامة بن لادن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الذى نفذه طبيب شاب أردنى قال إنه يعلم مكان وجود الرجل الثانى فى القاعدة أيمن الظواهرى، خططت له مجموعة من حركة طالبان التى تقدم الحماية لأسامة بن لادن.

وتسيطر جماعة الحقانى على مساحة واسعة من الجانب الأفغانى من الحدود مع باكستان، بقرب مدينة خوست، والتى تعد معقلاً لحركة طالبان، وشهدت الشهر الماضى مقتل عناصر وكالة سى آى إيه السبعة.

خسائر الجيش الأمريكى تصل إلى 500 قتيل كل شهر
توقع تقرير نشرته صحيفة التايمز، أن يتكبد الجيش الأمريكى فى أفغانستان خسائر فى الأرواح قد تصل إلى 500 قتيل كل شهر.

ونقلت الصحيفة عن جنرال متقاعد قوله، إن الجيش الأمريكى يجب أن يعد نفسه لخسائر ما بين 300 إلى 500 من أفراده كل شهر فى أفغانستان خلال العام الحالى، وقال الجنرال بارى ماكفرى، إن الزيادة المتوقعة فى الإصابات قد تصل إلى 3 آلاف خلال العام الحالى.

وتذكر الصحيفة أن موسم الصيف يشهد فى العادة زيادة فى عدد الإصابات بين الجنود الأمريكيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة