وصف موسى والبرادعى بـ""القمم".. واستنكر تحويلهم لـ"أقزام"..

البدرى فرغلى يطالب بتعديل المادة 76 من الدستور

الخميس، 07 يناير 2010 11:47 ص
البدرى فرغلى يطالب بتعديل المادة 76 من الدستور البرلمانى السابق البدرى فرغلى
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البدرى فرغلى، رئيس اتحاد المعاشات المستقل وعضو اللجنة البرلمانية لحزب لتجمع فى تصريح خاص لليوم السابع إن محمد البرادعى، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية "قمم مصرية لا يجب أن تهال عليهما الأتربة، لأنهما نتاج المجتمع المصرى فكيف نحولهما إلى أقزام".

وأشار فرغلى إلى أن كل دول العالم تعتنى بعلمائها ومفكريها وأصحاب الرأى والمشورة لإدارة شئون البلاد، أما مصر فالمادة 76من الدستور تمنع وتحذر ترشيح أى مواطن لخوض الرئاسة إلا ثلاثة أحزاب الوطنى والوفد والتجمع ومن لهم حق التمثيل فى البرلمان.

وتساءل البدرى: "كيف تجرى انتخابات ليس لها ضوابط وتسىء إلى مكانة مصر التاريخية وتحولها تلقائيا إلى انتخابات سيئة السمعة"، مطالبا بالتخلى عن الترشيحات الوهمية مؤكدا أن هناك وقتا كافيا لتعديل المادة ,78,77,76 التى تعيد القاضى إلى مكانه الطبيعى على أن يكون الحارس الأمين على صناديق الانتخابات، وإذا كان عدد القضاة لا يكفى فلابد أن يكون القاضى هو رئيس اللجنة الفرعية، حتى لا يكون هناك تزوير التزوير الذى استشرى فى ربوع الوطن على حد قوله.

وأكد البدرى بأنه مع مبارك الابن ومبارك الرئيس بشرط أن يأتيا بقوة الجماهير، لأن الشعب مصدر السلطات وفى السياق نفسه أكد بأنه إذا تم غير ذلك فسوف يدخلا إلى نفق مظلم وتصبح مصر خارج نطاق الخدمة.

كما أشار فرغلى إلى أن التوكيلات للبرادعى وعمرو موسى لا قيمة لها لأنها لا يرد بها نص قانونى فى المادة 76، موضحا بأن التوكيل الوحيد والتاريخى هو توكيل الشعب المصرى للزعيم سعد زغلول، وكان آنذاك لمواجهة الاحتلال الأجنبى ومواجهة القصر، مشيرا بأن العالم الآن كله أصبح قرية واحدة ولا يمكن لأجهزة الدولة أن تخفى الحقيقة عن عيون العالم، وناشد فرغلى الحكومة بأن تكون الانتخابات حرة وتأتى بمن يريده الشعب حتى لو كان مبارك الابن نفسه.

كما أكد البدرى فرغلى لليوم السابع بأن الحملات الشعبية أفضل من التوكيلات التى تعطى نفوذ جماهيرى للمرشح، لافتا بأن الأحزاب سوف تذهب لمعالجة همومها من الترشيح والتأييد، لأنها تعلم وتدرك أن مرشح السلطة هو الذى يملك كل المؤسسات وهو الذى سوف يفوز ما لم يحدث تغيير جوهرى فى الحياة السياسية فى مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة