الهدوء يسود المركز..

الأمن يكثف تواجده بديروط لتأمين الأقباط

الخميس، 07 يناير 2010 02:02 م
 الأمن يكثف تواجده بديروط لتأمين الأقباط الهدوء يسيطر على ديروط
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثفت قوات الأمن تواجدها مرة أخرى بقرى مركز ديروط منذ فجر اليوم، وخاصة قرى العتالين وصنبو والتحويلة والمناشى والتى شهدت أحداث الفتنة الطائفية خلال الأسابيع الماضية بعد قيام شاب قبطى يدعى ملاك بتصوير فتاة مسلمة فى أوضاع مخلة بالآداب.

وصرح مصدر أمنى لليوم السابع بأنه رغم تواجد قوات الأمن حول منازل الأقباط والكنائس إلا أنهم قرروا ارتداء الزى المدنى حتى يستطيعوا التجول بين الأهالى بحرية ولا يثيرون الرعب فى نفوس الأقباط، موضحا أن المركز يشهد هدوءا نسبيا.


وقال جمال عبد الحميد "60 سنة" من قرية التحويلة: "القرية لا تسودها إلا المحبة ولا يحدث بيننا وبين الأقباط إلا كل خير ولا يصح أن نأخذ ذنب الفرد الواحد بمجموعة كاملة".


بينما كشف أمين مينا غطاس شريك ملاك فى الكوافير والأستوديو والذى قام الأمن بضبط شرائط فيديو وسيديهات خاصة بالعرائس اللاتى تم تصويرهن أثناء تغييرهن ملابسهن بالكوافير دون علمهن، أنه لا يعلم شيئا عن ملاك ولم يره من قبل وأن هناك سوء تفاهم بينه وبين الأمن، وكانت مبادرة تفتيش الأمن لمنزله بغرض البحث عن سلاح بعد أن قدم أحد الأشخاص بلاغا كيديا ضده يفيد بوجود كمية من السلاح غير المرخص بمنزله للمتاجرة به.

أضاف أمين "بالفعل جاءت قوات الأمن وقامت بتفتيش المنزل والأستوديو والكوافير ولم يجدوا عندى شيئا على الإطلاق وبعد مرور عدة أيام فوجئت بانتشار شائعات بالقرية، حول عثور الأمن على شرائط فيديو وسيديهات تصور العرائس أثناء تواجدهن بالكوافير فى حالة تغير ملابسهن وبعدها صدر لى قرار بإغلاق الكوافير والأستوديو، وكان الغرض منه الانتظار حتى تهدأ الأمور إلا أن جميع القرى تأكدت لها المعلومة، الكوافير برىء من الشائعات التى أثيرت حوله، مشيرا إلى أن الأمن صرح له بافتتاح الكوافير والأستوديو مرة أخرى بعد تأكيد التحريات أنه لا تجمعه بملاك أى صفة شراكة أو قرابة.

ومن جانب آخر، أكد مصدر كنسى لليوم السابع أن الكنيسة أدت صلاتها مساء أمس ولم تحدث أى اشتباكات بين الأقباط والمسلمين، مضيفا أن الأمن كان يحيط بالكنائس لتأمينها.

وأضاف كمال محمد حسانين وكيل المجلس المحلى بديروط أن الهدوء ساد القرية وخاصة فى تواجد الأمن الذى كثف تواجده، ومن جانبنا نحاول حتى هذه اللحظة فى إتمام عملية الصلح وحقن الفتن بالمركز.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة