وقال محمد أحمد الدسوقى، عضو أمانة مؤتمر إقليم القناة وسيناء، إن أمانة المؤتمر اختارت حزين ضمن الإعلاميين الذين سيغطون المؤتمر، وذلك لمكانته التى تتخطى كونه صحفيا، إلى كونه شاعرا وسكرتير عام اتحاد الكتاب، مؤكدا أن أمانة المؤتمر وضعت اسمه ضمن المدعوين للمؤتمر، لكن الدكتور محمد رضا الشيمى رئيس إقليم القناة وسيناء، قال بالحرف: "أحمد مجاهد يكره حزين عمر ولو حضر المؤتمر فلن يحضر مجاهد"، مضيفا أنه عندما انتهت اللجنة من وضع قائمة الإعلاميين فوجئت بحذف اسم عمر، ومؤكدا أن هذا لم يحدث سهوا.
وأكد الدسوقى أن رئيس هيئة قصور الثقافة قد لا يحضر المؤتمر لانشغاله بعمل ما، أو بنشاط آخر، لكن لا يجب أن يمتنع عن الحضور لوجود خصومة ثأرية، بينه وبين شخص ما، لكن ذلك قد يحدث لأن مجاهد يهمه أن يكون صورته الإعلامية جيدة، مضيفا أن رئيس الهيئة لا يجب أن يحب أو يكره، أو يقرب البعض ويبعد آخرين، لأنه يشغل وظيفة عامة تتعامل مع الجميع بسواسية، واصفا ما حدث بأنه تدخلات غير مبررة فى الأمانة لا يجب أن تحدث لأننا لسنا موظفين بالهيئة.
الدكتور رزق عبد النبى أكد على وجود تحفظات وتلميحات وتخوفات من حضور بعض الشخصيات للمؤتمر التى قد يؤدى حضورها لإثارة بلبلة ومشاكل بخصوص ما يثار داخل الجلسات الداخلية للمؤتمر، مؤكدا ما قاله الدسوقى عن ترشيح عمر.
فيما أكد عبد النبى شلتوت عضو الأمانة عن وجود نية مبيتة لاستبعاد حزين من حضور المؤتمر، مشيرا إلى أنه يثق فى عدم تدخل د. محمد رضا الشيمى، رئيس إقليم القناة وسيناء، فى اختيارات أمانة المؤتمر، مؤكدا رفض الأمانة لهذا الأسلوب الذى يعطى انطباعا بأن الحركة الثقافية تدار بالأهواء الشخصية وهو ما يرفضه كل مثقفى مصر.
محمد التمساح عضو الأمانة أكد أن الشيمى لم يقل صراحة إن مجاهد يكره حزين، لكنه قال: إذا حضر حزين عمر، ستكون هناك حالة شحن فى المؤتمر، مشيرا إلى أن الشيمى طلب وضع اسم حزين فى قائمة المدعوين، ثم فوجئ الجميع بحذفه دون الرجوع إلى الأمانة المختصة وهو ما أغضبنا جميعا.

موضوعات متعلقة
حزين: مجاهد منعنى من حضور مؤتمرات قصور الثقافة