حذر الدكتور محمود حمدى زقزوق الدعاة من التهاون فى أداء الدروس اليومية حتى لا يتعرضوا للعقاب، داعياً خطباء المساجد إلى التخلى عن أسلوب الترهيب والتخويف أثناء لقائهم مع الناس، داعيهم لاتباع أسلوب التحبيب فى الدين مع الناس عن طريق فتح أبواب الأمل أمام المواطنين ليقبلوا على الحياة والعلم والعمل والإنتاج، مؤكداً أن الإسلام دين للحياة وليس عدوا لها. جاء ذلك خلال افتتاحه للدورة التدريبية الخامسة والأربعين للدعاة بمسجد النور بالعباسية.
كما أوضح الوزير أن الوزارة بصدد إصدار كتاب سيوزع على جميع الدعاة يحمل عنوان " ثقافة الأمل فى ضوء تعاليم الإسلام"، ضمن سلسلة تصحيح المفاهيم التى تصدرها الوزارة.
كما شدد الدكتور محمود حمدى زقزوق على ضرورة تخلى الدعاة عن اللجوء إلى شغل الناس بقصص خرافية لا أساس لها فى القرآن والسنة لأنها تشل إرادتهم عن العمل.
وعاب الوزير على بعض الدعاة، واصفهم بالفظاظة والتجهم فى التعامل مع الناس والتشدد فى الفتاوى، مع أن الإسلام دين يسر وتبشير وترغيب وليس دين ترهيب وتخويف.
كما طالب الدعاة بأن يخبروا الناس عن خطر الانفجار السكانى الذى يلتهم كل جهود التنمية فى جميع المجالات، مطالبهم بحث الناس على تنظيم النسل.
وزير الأوقاف للدعاة: التهاون فى أداء الدروس اليومية يعرضكم للعقاب
الأربعاء، 06 يناير 2010 07:56 م
الدكتور محمود حمدى زقزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة