كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم، الأربعاء، عن أن المملكة العربية السعودية تسعى لحشد التأييد السورى لاستمرار عملية المفاوضات على المسار الفلسطينى، وذلك طبقاً للورقة المصرية الجديده المقترحة.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، بحسب هاآرتس، اشترط لقبوله بالخطة المصرية الجديدة أن تتمتع أيضاً بدعم من الزعماء العرب، وهو السبب الرئيسى الذى جعل مصر والسعوديه يسعيان لحشد الدعم العربى، وأشارت الصحيفة إلى أن أبو مازن عقد سلسلة مكثفة من الاجتماعات أمس، الثلاثاء، فى شرم الشيخ مع الرئيس مبارك ثم قدم خطته لوزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم النشاط الدبلوماسى، إلا أن ملامح الخطة التى وضعتها مصر وسيعرضها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط على الإدارة الأمريكية فى 8 من يناير الجارى لا تزال غامضة، ولكن هناك بعض التسريبات التى تؤكد أنها تتحدث عن الدخول فى مفاوضات سلام بمدى زمنى أقصاه عامين ينتهى بإعلان قيام دولة فلسطينية، وقبل انطلاق المفاوضات، ستصدر إسرائيل "التزاماً سرياً" بوقف البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية وفى القدس الشرقية.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر سورى قريب من السلطة لليوم السابع أن هناك موقف عربى واحد تم التوافق عليه أثناء اجتماع لجنه المبادرة العربية على مستوى وزراء الخارجية فى الجامعة العربية، الذى يؤكد على أنه لا استئناف للمفاوضات فى ظل استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس، وأن الدخول فى أى جولات جديدة من المفاوضات يتطلب وقف شامل للاستيطان.
وشدد المصدر على ثبات الموقف السورى من هذا الأمر، وأنه واضح ولا يجوز تخطى ما اتفقت عليه الدول العربية، وأن أى دولة عربية لديها خطة جديدة يجب أن تعرضها أولاً على جامعة الدول العربية "بيت العرب" لتتم مناقشتها واتخاذ موقف جماعى منها، موضحاً أن مثل هذا الأمر لا يمكن أن يتم إقراره عبر اللقاءات الثنائية بين الدول، رافضاً تجاهل ما تم التوافق عليه.
وفى نفس الإطار التقى مبارك العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، لنفس الهدف وهو الحصول على دعمه للجهود المصرية.
لمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها على الموقع
هاآرتس: السعودية تحشد تأييد دمشق للخطة المصرية للسلام
الأربعاء، 06 يناير 2010 04:36 م
صحيفة هاآرتس الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة