عقب اجتماع مغلق جمع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وبرنار كوشنير وزير خارجية فرنسا، صرح موسى بأن هناك التزامات إنسانية وطبيعية من مصر وشعبها تجاه غزة.
وقال موسى إن الانقسام الفلسطينى قضية مطروحة على أجندة جميع الوزراء العرب فى زياراتهم ولقاءاتهم المتعددة، محذرا من أن استمرار هذا النزاع يشكل نقطة سلبية ومؤثرة على تحقيق الأهداف الفلسطينية، مشددا على أن الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية لا يوجد لها بديل والتى حظيت بالإجماع من كافة الأطراف الفلسطينية وبعد مناقشات مكثفة لأسابيع طويلة بين حركتى حماس وفتح وقد وقعت عليها فتح، ومازال الأمر ينتظر حماس للتوقيع على هذه الورقة.
ومن جانبه قال كوشنير أن خطة السلام فى المنطقة التى تطرحها مصر وفرنسا لاتتعارض وخطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مشددا على أن الموقف يحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود، لافتا إلى أنه حتى الآن لا يوجد شىء يمهد لهذه المؤتمر، مطالبا بمزيد من الدعم للقضية الفلسطينية والضغط على الجانب الإسرائيلى لوقف الاستيطان، موضحا أن الموقف الفرنسى واضح وثابت ويطالب بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كأول خطوة لتهدئة الأوضاع فى الشرق الأوسط.
موسى: لا بديل للورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية
الأربعاء، 06 يناير 2010 10:07 م