تستضيف مصر فى إبريل المقبل مؤتمراًُ دولياًُ، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 30 دولة لمناقشة قضية استرداد الآثار المسروقة.
وصرح د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بأن المؤتمر سيعقد بمشاركة ثلاثين دولة بهدف التشاور والخروج بتوصيات محددة، بالإضافة لإعداد قائمة لكل دولة بالآثار التى تطالب باستردادها والموجودة بالمتاحف العالمية.
وقال، إن المؤتمر سيعقد على مستوى رؤساء هيئات الآثار والتراث والمتاحف بكل من مصر وأفغانستان وبوليفيا- وكمبوديا- وشيلى- والصين- كولومبيا – كوبا – قبرص – الإكوادور- اليونان – جواتيمالا – هندوراس – الهند – العراق- إيطاليا – الأردن- وكورية- ولبنان- والمكسيك- ونيبال- وباكستان- وبيرو- وروسيا- وأسبانيا- وسيرلانكا- وسورية- وتايلاند- وتركيا- واليمن.
وأضاف تم أمس، الثلاثاء، توجيه خطابات الدعوة الرسمية للدول، مشيرا إلى أنه سيتم التشاور بين مسئولى هذه الدول حول اتخاذ تحرك جماعى على الصعيد الدولى، من أجل دعم جهود استرداد الآثار المنهوبة من تلك الدول ذات الحضارات العريقة والمعروضة فى بعض المتاحف العالمية وصالات المزادات، كما سيتم استعراض التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الدول فى استرداد آثارها ومراجعة تلك التشريعات للحفاظ على حقوق الدول فى استرداد الممتلكات الثقافية والأثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة