نظم اليوم ما يقرب من 30 صحفيا وقفة احتجاجية أمام مبنى نقابة الصحفيين، اعتراضا على اقتحام قوات الأمن منزل ومكتب زميلهم عماد فواز – الصحفى بجريدة الكرامة – منذ حوالى أسبوع، واستيلائها على جهاز الكمبيوتر وقائمة تليفونات مصادره الخاصة، وتضامن معه حمدين صباحى – رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس – وجمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة، والذى سيحضر التحقيقات التى ستجريها نيابة أمن الدولة العليا مع فواز.
اللافت هو عدم محاصرة قوات الأمن للوقفة الاحتجاجية رغم ترديد المحتجين لهتافات ضد وزير الداخلية حبيب العادلى وعدد من القيادات الأمنية. عماد فواز قال لليوم السابع إنه فوجئ باقتحام الأمن لمكتبه واستيلائه على أجندة تليفونات المصادر بعد أن قام بنشر حلقتين من حملته حول تنصت أجهزة أمن الدولة على الهواتف المحمولة للمرشحين على رئاسة الجمهورية.
وأكد فواز أنه نشر حملته بالمستندات التى استطاع الحصول عليها من أحد المصادر، مضيفا أنه قبل أن ينشر حملته التى اتخذت شكل سؤال وجهه لوزير الداخلية، حاول الحصول على رد من جانب مسئولى الداخلية الذين رفضوا الرد.
ومن جانبه انتقد حمدين صباحى تصرف وزارة الداخلية الذى وصفه بأنه جريمة بدون سند قانونى، قائلا إن الحملة الصحفية لعماد فواز تبنتها صحيفة الكرامة ضد التنصت على أى مواطن أيا كان وليس فقط المرشحين على منصب رئيس الجمهورية.
وسط غياب قوات الأمن أمام سلم النقابة اليوم..
صحفيون يتظاهرون بسبب مداهمة الأمن لمنزل صحفى
الأربعاء، 06 يناير 2010 07:51 م
نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة