قال إن أبو مازن ضعيف والبرغوثى ودحلان أقوى منه..

رئيس الموساد السابق يطالب بالتفاوض مع حماس

الأربعاء، 06 يناير 2010 05:12 م
رئيس الموساد السابق يطالب بالتفاوض مع حماس خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلى "فرايم هليفي" هجوما حادا على السلطة الفلسطينية، معتبر أن وجودها مرهون بالمساعدات التى تتلقاها من إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولى.

وقال هليفى خلال حديث إذاعى للإذاعة الإسرائيلية مساء أمس، الاثنين، أن كافة الأطراف تعمل على أن تنهض السلطة على قدميها، إلا أنها عاجزة عن ذلك، بالرغم من المساعدات المكثفة التى تلقتها فى السنوات الأخيرة من إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولى.

وأشار هليفى إلى العملية التى وَقَعَت فى القدس قبل أقل من أسبوعين لم تتمكن السلطة من وضع يدها على مُنفذى العملية، حيث اضطر الجيش الإسرائيلى، والشابك لدخول نابلس وتنفيذ المهمة، فيما وقفت أجهزة السلطة لا حيلة لها.

وقال: "إن ما يُعلنه أبو مازن طوال الوقت أمام الملأ بأنه أدى ما عليه من خطة خارطة الطريق وشكَّل أجهزة أمنية مدربة جيدا، وقادرة على فرض النظام والأمن فى مناطق السلطة، وهذا الأمر غير أمر غير صحيح حسبما قال هليفى، مضيفا لولا النشاط اليومى للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لما تمكنّت أجهزة السلطة من الوقوف أمام حماس، مشددا على أن عباس يُلاحِق حماس إلى حد المحاربة، وأنه لا وجود لمؤشرات تشير إلى تقارب بينهما".

وتساءل الرئيس السابق للموساد: "ما قيمة أبو مازن بالنسبة لإسرائيل، فيما لو كان همه الأكبر المساعدات التى تتلقاها السلطة من إسرائيل، وأضاف "لنفترض أن أبو مازن عاد للتفاوض مع إسرائيل، ولنفترض أننا وصلنا لاتفاق معه فإنه غير قادر على تطبيق الاتفاق".

واعتبر "هليفى" تخلّى إسرائيل عن أبو مازن، بأنه يجب عليها التفاوض مع حماس بصورة أو بأخرى، منوها إلى أن المفاوضات بخصوص الجندى الأسير لدى حماس "جلعاد شاليط "مُرتبطة باعتبارات إسرائيل بخصوص السلطة فيما يتعلق بقوة أبو مازن ووضعه، مؤكدا أن جميع هذه الأمور مرتبطة يبعضها البعض.

وأضاف هليفى قائلا: "إذا كان أبو مازن غير قادر على تحمل العبء، فعلينا أن نتركه يذهب، فهو هدد بالاستقالة قبل عدة أسابيع، فإن كانت المفاوضات مرتبطة بشخص وحيد هو أبو مازن، فما قيمة الاتفاق فى حال وجود شخص وحيد فى الطرف الآخر".

وتابع "عندما قلت إنه يجب علينا التفاوض مع حماس، فلن تكون حماس وحدها، وذلك لاعتقادى أنه إذا اختفى أبو مازن صباح غد، فستنهض قوى نشيطة داخل فتح وستجدد قوة الحركة".

وقال رئيس الموساد الأسبق إن أكثر شخص معنى ببقاء مروان البرغوثى فى السجون الإسرائيلية، هو أبو مازن، مستدركا بالقول: "لكن حين أنظر للقوى النشيطة تحت إمرة أبو مازن، فأنا أرى دحلان عاد بقوة وأصبح شخصية محورية فى فتح"، مضيفا بأن دحلان هو الشخص نفسه الذى سيطر على غزة، وكان على كل لتر وقود يدخل يضع منه مالاً فى جيبه وجيب رجاله هناك، وأيضا له أشغال مقاولات فى ليبيا بمئات ملايين الدولارات"، متسائلا "هل هذا هو أملنا فى السلطة؟.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة