كانت القافلة قد بدأت فى التحرك مساء اليوم بعد صعوبات كبيرة واجهتها نتيجة إصرار القافلة على اصطحاب كل السيارات، فيما تم الاتفاق على منع عبور 40 سيارة من إجمالى 198 سيارة انطلق نصفها الآن إلى قطاع غزة، وجارى نقل بقية السيارات التى تحمل أدوية ومستلزمات طبية ومعدات أخرى وسيارات إسعاف إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال المتحدث الرسمى باسم القافلة زاهر البيراوى إن التحرك جاء بعد اتفاق مصرى تركى على ترك 40 سيارة موضع خلاف، على أن ينسق لإدخالها لاحقا أو يتم إعادتها إلى تركيا وفق الترتيبات اللاحقة.
وأعرب المشاركون فى القافلة عن سعادتهم لتغلبهم على الصعوبات التى واجهوها فى ميناء العريش، مرددين هتاف "الله أكبر" خلال خروجهم من الميناء، بينما قامت الأجهزة الأمنية برفع الحواجز من أمام بوابة المعبر لتسير القافلة.
وكان مفاوضات مكثفة أجراها النائب التركى مراد مرجن رافقه النائب البريطانى جورج جالاوى أسفرت عن التوصل لصيغة تسمح بعبور القافلة وفق الترتيبات المصرية، فى الوقت الذى أعلن فيه المشاركون عن غضبهم من الحصار الأمنى لهم.
فيما أشار اللواء إلهامى عارف رئيس الهلال الأحمر المصرى أن ما حدث نتيجة انفلات من أعضاء القافلة، قائلا :" تصرفنا تصرفا حكيما رغم الاعتداءات "، وهو ما ينفيه البيراوى مشيرا إلى أن الجانب المصرى هو السبب.
يذكر أن القافلة من المقرر دخولها خلال ساعة إلى قطاع غزة وسط استقبال شعبى فى القطاع.
