سعادة كبيرة سادت الوسط الفنى فى مصر بعد الحكم الصادر فى حق عبده مغربى، رئيس تحرير "البلاغ"، حيث جعل الجميع يطمئن إلى أن القضاء سيحميهم من أى شائعات تروج لها الصحف الصفراء، وهو ما أكده العديد من النجوم لليوم السابع.
فمن جانبها أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بالحكم، مؤكدة أن العقوبة "تعد انتصارا لأصحاب القضية"، ومؤكدة على أن الصحافة من حقها نشر ما تريد، لكن لابد من التزام المصداقية فى نقلها لأن عواقب التحدث فى مثل هذه الأمور لا تضر صاحبها فقط، لكنها تضر بعائلته وأصدقائه أيضا".
فيما وصف الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين القضاء المصرى بـ"العادل والنزيه"، معتبرا الحكم "عبرة" لكل من يحاول الإساءة للفنانين الكبار المحترمين، مؤكدا على أن علاقة الفنانين بالإعلام ستقتصر على "الصحافة المحترمة فقط".
كما أعرب الفنان طلعت زكريا عن سعادته، مشيرا إلى أنه كان يشعر بأنه صاحب القضية وليس الفنان نور الشريف أو خالد أبوالنجا، مؤكدا أنها كانت قضية لكل الفنانين وهذا الحكم يعد بمثابة رد اعتبار لهم جميعا، وأضاف "الفنانين يسخرون حياتهم لإسعاد الناس، فليس من الطبيعى أن يكون هذا هو رد الجميل من الصحافة التى تعد حلقة الوصل بينهم وبين الناس"، وأضاف "الحكم سيردع كل من تسول له نفسه تزييف الحقائق واتهام الناس بالباطل".
أما الفنانة اللبنانية نيكول سابا فقالت إنها تشعر بالارتياح تجاه الحكم الذى "أثلج صدرها، وجعلها تشعر بالاطمئنان"، خاصة أنه أكد للجميع فنانين وصحفيين أن هناك مظلة قانونية يحتمى بها الفنان من أية شائعات أو أخبار خاطئة تسىء إليهم أو لذويهم، وأضافت "الحكم لا يعد نصرا للفنانين فقط بل نصرا للصحافة الحرة النظيفة أيضا، بعد محاولات الصحافة الصفراء التعدى عليها وتشويه صورتها أمام الجميع".
بينما دعا الفنان حسين الإمام وسائل الإعلام إلى الاهتمام بالقضايا قومية، والابتعاد عما فعله عبده مغربى الذى روج شائعات أثبت القضاء المصرى النزيه عدم صحتها على حسب تعبيره، مؤكدا أن الحكم رد اعتبار وكرامة الفنان نور الشريف وزملائه.
أما الفنان خالد أبو النجا فشدد على رفضه حبس الصحفيين فى قضايا النشر، إلا أنه فى الوقت ذاته يحترم أحكام القضاء، معتبرا قضية عبده مغربى "موقفا استثنائيا"، خاصة لوجود صحفيين داخل المهنة كانوا ضد ما قامت به جريدة "البلاغ" من تشهير بسمعة الفنانين عن عمد.