الصحف العالمية: إيران تخبأ مخزونها النووى بشبكة من الأنفاق السرية حول البلاد.. بريطانيا تحاول إرضاء إسرائيل بإسقاط مذاكرات الاعتقال.. حارس بن لادن: أمريكا هدف شرعى
الأربعاء، 06 يناير 2010 12:15 م
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز: إيران تخبأ مخزونها النووى بشبكة من الأنفاق حول البلاد
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن إيران خبأت جزءا كبيرا من مخزونها النووى فى شبكة من الأنفاق والمخابئ فى جميع أنحاء الدولة بشكل متواتر خلال العقد الماضى، وخير دليل على ذلك هو العثور على مفاعل نووى لتخصيب اليورانيوم داخل جبل بالقرب من مدينة قم.
وبهذا فقد ضربت إيران عصفورين بحجر واحد، وفقاً للحكومة الأمريكية والخبراء، فالجمهورية الإسلامية بذلك حمت بنيتها التحتية من التعرض لهجوم عسكرى محتمل، وفى الوقت عينه تمكنت من حجب الأنظار عن طبيعة جهودها النووية، ولكن جاء اكتشاف مفاعل قم ليزيد من مخاوف وجود المزيد من المفاعلات غير المعلن عنها.
وترى نيويورك تايمز أنه مع اقتراب الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لإيران لتحقيق بعض التقدم الدبلوماسى، باتت إستراتيجية الإخفاء كنوع من أنواع الأسلحة الفعالة، الأمر الذى يزيد من تعقيد حسابات الغرب العسكرية والجيوسياسية.
وأعربت الإدارة الأمريكية عن رغبتها فى أن تستفيد من الاضطرابات السياسية الداخلية والفوضى فى برنامج إيران النووى من أجل فرض عقوبات قوية وفورية، ولكن يرى المحللون أن أهم عامل للتوصل إلى حلول غير عسكرية، يكمن فى نظام الأنفاق، ذلك النظام الذى تصفه طهران بإستراتيجية "الدفاع السلبى".
تورط عميل أردنى فى هجوم "تشابمان" كشف سوء الإدراك الأمريكى لنوايا القاعدة
◄ علقت صحيفة نيويورك تايمز على التحول المثير فى واقعة الهجوم الانتحارى على القاعدة العسكرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الـCIA بأفغانستان، وقالت إن تورط عميل أردنى مزدوج فى هذه العملية يوضح مدى خطورة المشكلات التى تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية فى فهم وإدراك نوايا القاعدة وفروعها، خاصة أن الإدارة الأمريكية اتخذت خطوات حاسمة لتعزيز أمنها بعد فشلها الذريع فى التنبؤ بمخطط تفجير طائرة ديترويت.
وترى نيويورك تايمز أن التفاصيل الجديدة فى هذه القضية كشفت عن شعور مسئولين الاستخبارات الأمريكية بالأمل المتزايد حيال أشخاص جندوهم، أملا فى مساعدتهم لاختراق دائرة تنظيم القاعدة الداخلية، فى حين تعاملت وكالات التجسس بصورة متساهلة مع الطالب النيجيرى، عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير الطائرة الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن العميل الأردنى، همام خليل محمد، تمكن على مدار شهور من الحصول على معلومات عن عملاء القاعدة (ليس النخبة)، حتى يكسب مصداقية الوكالة الاستخبارايتة، وعلى ما يبدو للمساعدة فى التوسط لعقد اجتماع مع عملاء الـCIA بأفغانستان.
واشنطن بوست: حارس بن لادن: أمريكا هدف شرعى
◄ سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء فى تقرير لها على حارس أسامة بن لادن الشخصى، ناصر البحرى المشهور بـ"القاتل"، وقالت إنه أصبح مستشار أعمال فى اليمن يفضل ارتداء الأزياء الغربية، ومع ذلك تبقى أفكاره متشددة، فإذا سئل مثلا عما إذا كان يتعين على الجهاديين قتل الأمريكيين فى الأراضى الأمريكية، يرد قائلاً دون تردد "أمريكا هدف شرعى".
وترى واشنطن بوست أن منحنى حياة البحرى تساعد فى شرح أسباب تحول اليمن إلى موطن جذب لأمثال عمر فاروق عبد المطلب، أملاً فى الالتحاق بعالم الجهاد الإسلامى. وعلى الرغم من أن الآلاف، مثل البحرى، يعودون من الحروب فى أفغانستان والعراق وينفصلون عن المعركة ضد الغرب، إلا أنهم يتعاطفون مع فلسفة القاعدة العنيفة.
التايمز: بريطانيا تحاول إرضاء إسرائيل بإسقاط مذاكرات الاعتقال
◄ ذكرت صحيفة التايمز أن المدعى العام باتريشيا سكوتلاند التى توجد فى القدس الآن، ربما توافق على إسقاط مذاكرات إلقاء القبض على الزعماء الأجانب لتورطهم فى ارتكاب جرائم حرب، وذلك فى محاولة لإرضاء الوزراء الإسرائيليين الذين يخشون إدانتهم بتهم جرائم الحرب إذا ما زاروا بريطانيا.
وتقول التايمز إن سكوتلاند بحثت تعديل القانون البريطانى أملا فى أن يمنح مكتبها صلاحية إعادة النظر فى مذاكرات الاعتقال ضد الشخصيات السياسية، وفقاً لمصادر فى وزارة الخارجية البريطانية.
ومن جانبها حذرت إسرائيل من أن الفشل فى حل هذا الموقف سيكون له عواقب وخيمة فى الدولتين، خاصة فى الوقت الذى سيسفر فيه أى تدهور فى العلاقات الدبلوماسية عن إلحاق الضرر بالجهود البريطانية لمكافحة الإرهاب، حيث يعرف أن بريطانيا تعتمد كثيراً على الخبرة والخبراء الإسرائيليين فى التصدى لخطر المهاجمين الانتحاريين.
الانتحارى الأردنى الذى قتل ضباط الـ"سى آى إيه كان "عميلا ثلاثيا"
◄ اهتمت صحيفة التايمز بتسليط الضوء على عملية الهجوم على قاعدة "تشابمان" وقالت إن هذا الانتحارى نجح فى خداع الاستخبارات الأردنية وأقنعها أنه مخبر موثوق به يمكن أن يتجسس على زعماء القاعدة.
إلا أن همام خليل البلعاوى كان فى الحقيقة عميلا ثلاثيا يعيش حياة استثنائية فى الجباه الأمامية للحرب الأمريكية على الإسلام المتشدد.
وتقول الصحيفة إن تحقيقاتها أظهرت أن همام، طالب الطب، كان يجاهر بتأييده لتنظيم القاعدة، زاعما أنه يعمل لصالح الاستخبارات الأردنية، لكنه فى النهاية ضحى بحياته لصالح قضية الجهاد التى آمن بها.
الجارديان: إيران تمنع الاتصال بعدد من المنظمات الأجنبية "لدروها فى الاضطراب"
◄ على الصفحة الرئيسية للصحيفة نطالع خبراً يشير إلى قرار إيران بمنع الاتصال بعدد من المنظمات الأجنبية من بينها هيئة الإذاعة البريطانية BBC ، فى إطار تكثيف السلطات فى طهران لحملتها من أجل إلقاء مسئولية الاضطراب السياسى الذى تشهده البلاد على الأجانب.
وبحسب الجارديان فإن وزارة الاستخبارات الإيرانية نشرت قائمة سوداء بهذه المنظمات شملت عدداً من مراكز الأبحاث والجامعات ومنظمات إعلامية وصفتها بأنها تشن "حرباً ناعمة"، بهدف الإطاحة بالنظام الإسلامى الحاكم فى إيران، ومنعت السلطات الإيرانيين من التحدث أو تلقى مساعدات من هذه المنظمات المذكورة من بينها BBC التى أطلقت العام الماضى قناة إخبارية بالفارسية إلى جانب اثنين من المنظمتين اللتين تمولهما الحكومة الأمريكية وهما "صوت أمريكا" و"راديو فاردا" وكلاهما يبث باللغة الفارسية، ومن الجامعات، ضمت القائمة جامعة يال إلى جانب عدد من مراكز الأبحاث مثل مؤسسة بروكنجز ومؤسسة جورج سوروس للمجتمع المفتوح.
الحكومة البريطانية تصر على منع الملاحقات القضائية للمسئولين الإسرائيليين
◄ تعود مسألة الملاحقات القضائية للمسئولين الإسرائيليين إلى دائرة الاهتمام من جديد، فتنشر الصحيفة تقريراً عن إصرار الحكومة البريطانية على حماية كبار المسئولين الإسرائيليين من الاعتقال فى المملكة المتحدة، على حد قول المدعى العام البريطانى، مشيرة إلى أنه تم إلغاء مزيد من الزيارات التى كانت مقررة لعدد من الضباط الإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التى أدلى بها بارونيس سكوتلاند فى الجامعة العبرية بالقدس والتى قال فيها إنه لا يجب أن يواجه القادة الإسرائيليين الاعتقال بسبب ارتكاب جرائم حرب وفقاً لقانون الملاحقة القضائية، بعد محاولات المحامين البريطانيين الشهر الماضى للحصول على مذكرة توقيف لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى.
وقال سكوتلاند إن الحكومة البريطانية تبحث بشكل عاجل فى الطرق التى يمكن بها تغيير النظام البريطانى لتجنب إثارة هذا الموقف من جديد، ويأتى تأكيد سكوتلاند على إلغاء زيارة ضباط الجيش الإسرائيلى جاء بعد مخاوف مواجهة الاعتقال بتهم جرائم حرب.
الإندبندنت: روبرت فيسك يكتب عن الغموض فى تفجير قاعدة السى أى إيه
◄ خصص روبرت فيسك مقاله فى صفحة الرأى اليوم عن الهجوم الانتحارى الذى قام به طالب أردنى ضد قاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية CIA فى أفغانستان والذى أودى بحياة سبعة عملاء على الأقل فى أسوأ هجوم على الوكالة خلال ثلاث عقود. وقال تحت عنوان "رغبة أمريكا فى أن تكون محبوبة ومهابة ضللت السى أى إيه دائماً"، إن العميل الأردنى همام البعلوى الذى قام بهذا التفجير كان يشترى المعلومات من ضباط المخابرات والجيش الأردنى، وساعد أيضا فى تدريب قوات الشرطة والجنود العراقيين والأفغان، ولم تكن المعلومات التى يسعى إليها عن القاعدة ولكن عن الأردنيين أنفسهم وعن ولاء الجيش للملك عبد الله الثانى، وكذلك عن المتمردين المعادين للولايات المتحدة الذين يعيشون فى الأردن وأيضا عن صلات القاعدة فى العراق بأفغانستان، ويوضح فيسك أنه من السهل شراء ضباط الجيش فى الشرق الأوسط، فقد أنفق الأمريكيون كثيراً عامى 2001 و2002 بشراء أمراء الحرب فى أفغانستان، ودفعوا للقوات الأردنية للانضمام إلى جيش الاحتلال فى العراق.
ورأى الكاتب البريطانى أن الغموض الذى يتعلق بالطالب الأردنى لا يتعلق بوجود عملاء مزدوجين داخل الجهات الأمنية الأمريكية الموجودة فى الشرق الأوسط، ولكن يتعلق بكيفية استخدام شاب أردنى فى أفغانستان، فالقليل من العرب يتحدثون اللغة الأردية أو لغة الباشتو، على الرغم من نسبة الأفغان الكبيرة الذين يتكلمون العربية. ويرجح فيسك وجود مزيد من الروابط القوية بين المتمردين العراقيين المعاديين لأمريكا والمتمركزين فى العاصمة الأردنية عمان وبين نظرائهم فى أفغانستان.
سى أى إيه يواجه انتقادات كثيرة بعد تفجير قاعدتها فى أفغانستان
◄ وفى تقرير آخر يتعلق بالأمر نفسه، قالت الصحيفة إن السى أى إيه تعرضت أمس الثلاثاء لوابل جديد من الأسئلة حول اختصاصاتها فى أعقاب ظهور تقرير أفادت بأن الرجل الذى فجر نفسه عند قاعدة السى أى إيه فى أفغانستان يوم 30 ديمبر الماضى قد تم تجنيده من قبل الوليات المتحدة، لكنه فى الوقع كان عميلا مزدوجا لتنظيم القاعدة طوال الوقت. وأشارت الصحيفة إلى أن السى أى إيه لم تدل بأى تعليق حول التفجير، إلا أن أحد كبار مسئولى الاستخبارات الأمريكيين قال لصحيفة واشنطن بوت دون ذكر اسمه إن الوكالة مصرة على الاستمرار فى عمليات مكافحة الإرهاب.
ومن ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن عائلة المفجر الأردنى الذى كان يعمل طبيباً فى معسكر للاجئين الفلسطينيين بالقرب من الزرقا فى الأردن، والذى يبدو أنه كان مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوى الذى قتل فى العراق عام 2006، نقلت قولهم إن همام البعلوى أخبر أصدقاءه قبل أشهر بأنه سيذهب للدراسة فى تركيا.
التليجراف: ضغوط على أوباما للكشف عن معلومات بشأن عمر فاروق عبد المطلب
◄ تحدثت الصحيفة عن الضغوط التى يواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما للكشف عن المعلومات التى قدمها جهاز المخابرات البريطانى MI5 التى تم تمريرها إلى السلطات الأمريكية بشأن الطالب النيجيرى الذى حاول تفجير طائرة ديترويت، بعد أن كشفت الحكومة البريطانية عن ملف فى هذا الشأن قدمت نسخة منه إلى السى آى إيه عام 2008.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر أمريكية رفيعة المستوى أكدت ليلة أمس أنهم يراجعون المعلومات البريطانية التى تلقوها عن عمر فاروق عبد المطلب، وذلك بعد أن أنكروا مثل هذا الأمر من قبل.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الاعتراف يمثل إحراجاً للبيت الأبيض ويهدد بإثارة خلاف مع رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون، كما أن الخلاف حول المعلومات الاستخباراتية التى تمت مشاركتها يشير إلى أن العلاقات عبر الأطلسية ربما تعانى من الضعف خلال الأشهر الأخيرة.
اليمن يأمر قواته بضرب معاقل القاعدة
◄ نقرأ بالصحيفة خبراً عن أن اليمن يأمر قواته بضرب معاقل القاعدة، وتقول فيه إن الحكومة أرسلت آلاف الجنود إلى معاقل تنظيم القاعدة فى أنحاء البلاد أمس، الثلاثاء، فى بداية حملة واسعة لضرب الإرهاب فى البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة اليمنية أعلنت عن خطة للتعامل مع معاقل الجماعات الإسلامية فى الجبال والصحراء، عقب محاولة التفجير الفاشلة للطائرة الأمريكية فى ديترويت، والتهديدات التى تلقتها السفارات الغربية فى صنعاء.
ونقلت التليجراف عن مسئولين حكوميين يمنيين قولهم إن قوات الأمن اليمنية أرسلت إلى مناطق شبوة ومأرب وابين، وهى مناطق تضعف فيها سلطة الدولة فى الجنوب والشرق، حيث يتواجد بقوة فرع تنظيم القاعدة، المعروف باسم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب.
موناليزا كانت تعانى من ارتفاع فى الكوليسترول
◄ فى خبر مثير عن رائعة ليوناردو دافنشى "المنواليزا"، تنقل الصحيفة عن خبير طبى مرموق عكف على دراسة هذه اللوحة الفريدة قوله إن ابتسامة الموناليزا كانت سببها ارتفاعا شديدا من الكوليسترول، أى أنها ابتسامة مرض، وتقول التليجراف إن تعبير الوجه الذى يعد واحداً من الأسباب الرئيسية لاختيار هذا العمل الذى تم إبداعه فى القرن السادس عشر من بين الأعمال الأكثر شهرة فى الفن فى العالم، يظهر دلائل على تراكم الأحماض الدهنية حول عينين السيدة صاحب اللوحة، حسبما قال د. فيتو فرانكو من جامعة باليرمو الإيطالية.
ويضيف الباحث الإيطالى أن الموديل فى هذا الرسم الزينى تعانى من تراكم الكوليسترول تحت الجدل وتورم الأنسجة الدهنية، ويزعم فرانكو أيضا أنه تمكن من التعرف على الخلل الجينى لدى شخصيتين آخرتين من عصر النهضة، وهى بورتريه الشباب لبوتيتشيلى وهو موجود فى المعرض الوطنى للفنون فى واشنطن وعمل بارميجيانينو مادونا طويلة العنق.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز: إيران تخبأ مخزونها النووى بشبكة من الأنفاق حول البلاد
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن إيران خبأت جزءا كبيرا من مخزونها النووى فى شبكة من الأنفاق والمخابئ فى جميع أنحاء الدولة بشكل متواتر خلال العقد الماضى، وخير دليل على ذلك هو العثور على مفاعل نووى لتخصيب اليورانيوم داخل جبل بالقرب من مدينة قم.
وبهذا فقد ضربت إيران عصفورين بحجر واحد، وفقاً للحكومة الأمريكية والخبراء، فالجمهورية الإسلامية بذلك حمت بنيتها التحتية من التعرض لهجوم عسكرى محتمل، وفى الوقت عينه تمكنت من حجب الأنظار عن طبيعة جهودها النووية، ولكن جاء اكتشاف مفاعل قم ليزيد من مخاوف وجود المزيد من المفاعلات غير المعلن عنها.
وترى نيويورك تايمز أنه مع اقتراب الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لإيران لتحقيق بعض التقدم الدبلوماسى، باتت إستراتيجية الإخفاء كنوع من أنواع الأسلحة الفعالة، الأمر الذى يزيد من تعقيد حسابات الغرب العسكرية والجيوسياسية.
وأعربت الإدارة الأمريكية عن رغبتها فى أن تستفيد من الاضطرابات السياسية الداخلية والفوضى فى برنامج إيران النووى من أجل فرض عقوبات قوية وفورية، ولكن يرى المحللون أن أهم عامل للتوصل إلى حلول غير عسكرية، يكمن فى نظام الأنفاق، ذلك النظام الذى تصفه طهران بإستراتيجية "الدفاع السلبى".
تورط عميل أردنى فى هجوم "تشابمان" كشف سوء الإدراك الأمريكى لنوايا القاعدة
◄ علقت صحيفة نيويورك تايمز على التحول المثير فى واقعة الهجوم الانتحارى على القاعدة العسكرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الـCIA بأفغانستان، وقالت إن تورط عميل أردنى مزدوج فى هذه العملية يوضح مدى خطورة المشكلات التى تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية فى فهم وإدراك نوايا القاعدة وفروعها، خاصة أن الإدارة الأمريكية اتخذت خطوات حاسمة لتعزيز أمنها بعد فشلها الذريع فى التنبؤ بمخطط تفجير طائرة ديترويت.
وترى نيويورك تايمز أن التفاصيل الجديدة فى هذه القضية كشفت عن شعور مسئولين الاستخبارات الأمريكية بالأمل المتزايد حيال أشخاص جندوهم، أملا فى مساعدتهم لاختراق دائرة تنظيم القاعدة الداخلية، فى حين تعاملت وكالات التجسس بصورة متساهلة مع الطالب النيجيرى، عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير الطائرة الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن العميل الأردنى، همام خليل محمد، تمكن على مدار شهور من الحصول على معلومات عن عملاء القاعدة (ليس النخبة)، حتى يكسب مصداقية الوكالة الاستخبارايتة، وعلى ما يبدو للمساعدة فى التوسط لعقد اجتماع مع عملاء الـCIA بأفغانستان.
واشنطن بوست: حارس بن لادن: أمريكا هدف شرعى
◄ سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء فى تقرير لها على حارس أسامة بن لادن الشخصى، ناصر البحرى المشهور بـ"القاتل"، وقالت إنه أصبح مستشار أعمال فى اليمن يفضل ارتداء الأزياء الغربية، ومع ذلك تبقى أفكاره متشددة، فإذا سئل مثلا عما إذا كان يتعين على الجهاديين قتل الأمريكيين فى الأراضى الأمريكية، يرد قائلاً دون تردد "أمريكا هدف شرعى".
وترى واشنطن بوست أن منحنى حياة البحرى تساعد فى شرح أسباب تحول اليمن إلى موطن جذب لأمثال عمر فاروق عبد المطلب، أملاً فى الالتحاق بعالم الجهاد الإسلامى. وعلى الرغم من أن الآلاف، مثل البحرى، يعودون من الحروب فى أفغانستان والعراق وينفصلون عن المعركة ضد الغرب، إلا أنهم يتعاطفون مع فلسفة القاعدة العنيفة.
التايمز: بريطانيا تحاول إرضاء إسرائيل بإسقاط مذاكرات الاعتقال
◄ ذكرت صحيفة التايمز أن المدعى العام باتريشيا سكوتلاند التى توجد فى القدس الآن، ربما توافق على إسقاط مذاكرات إلقاء القبض على الزعماء الأجانب لتورطهم فى ارتكاب جرائم حرب، وذلك فى محاولة لإرضاء الوزراء الإسرائيليين الذين يخشون إدانتهم بتهم جرائم الحرب إذا ما زاروا بريطانيا.
وتقول التايمز إن سكوتلاند بحثت تعديل القانون البريطانى أملا فى أن يمنح مكتبها صلاحية إعادة النظر فى مذاكرات الاعتقال ضد الشخصيات السياسية، وفقاً لمصادر فى وزارة الخارجية البريطانية.
ومن جانبها حذرت إسرائيل من أن الفشل فى حل هذا الموقف سيكون له عواقب وخيمة فى الدولتين، خاصة فى الوقت الذى سيسفر فيه أى تدهور فى العلاقات الدبلوماسية عن إلحاق الضرر بالجهود البريطانية لمكافحة الإرهاب، حيث يعرف أن بريطانيا تعتمد كثيراً على الخبرة والخبراء الإسرائيليين فى التصدى لخطر المهاجمين الانتحاريين.
الانتحارى الأردنى الذى قتل ضباط الـ"سى آى إيه كان "عميلا ثلاثيا"
◄ اهتمت صحيفة التايمز بتسليط الضوء على عملية الهجوم على قاعدة "تشابمان" وقالت إن هذا الانتحارى نجح فى خداع الاستخبارات الأردنية وأقنعها أنه مخبر موثوق به يمكن أن يتجسس على زعماء القاعدة.
إلا أن همام خليل البلعاوى كان فى الحقيقة عميلا ثلاثيا يعيش حياة استثنائية فى الجباه الأمامية للحرب الأمريكية على الإسلام المتشدد.
وتقول الصحيفة إن تحقيقاتها أظهرت أن همام، طالب الطب، كان يجاهر بتأييده لتنظيم القاعدة، زاعما أنه يعمل لصالح الاستخبارات الأردنية، لكنه فى النهاية ضحى بحياته لصالح قضية الجهاد التى آمن بها.
الجارديان: إيران تمنع الاتصال بعدد من المنظمات الأجنبية "لدروها فى الاضطراب"
◄ على الصفحة الرئيسية للصحيفة نطالع خبراً يشير إلى قرار إيران بمنع الاتصال بعدد من المنظمات الأجنبية من بينها هيئة الإذاعة البريطانية BBC ، فى إطار تكثيف السلطات فى طهران لحملتها من أجل إلقاء مسئولية الاضطراب السياسى الذى تشهده البلاد على الأجانب.
وبحسب الجارديان فإن وزارة الاستخبارات الإيرانية نشرت قائمة سوداء بهذه المنظمات شملت عدداً من مراكز الأبحاث والجامعات ومنظمات إعلامية وصفتها بأنها تشن "حرباً ناعمة"، بهدف الإطاحة بالنظام الإسلامى الحاكم فى إيران، ومنعت السلطات الإيرانيين من التحدث أو تلقى مساعدات من هذه المنظمات المذكورة من بينها BBC التى أطلقت العام الماضى قناة إخبارية بالفارسية إلى جانب اثنين من المنظمتين اللتين تمولهما الحكومة الأمريكية وهما "صوت أمريكا" و"راديو فاردا" وكلاهما يبث باللغة الفارسية، ومن الجامعات، ضمت القائمة جامعة يال إلى جانب عدد من مراكز الأبحاث مثل مؤسسة بروكنجز ومؤسسة جورج سوروس للمجتمع المفتوح.
الحكومة البريطانية تصر على منع الملاحقات القضائية للمسئولين الإسرائيليين
◄ تعود مسألة الملاحقات القضائية للمسئولين الإسرائيليين إلى دائرة الاهتمام من جديد، فتنشر الصحيفة تقريراً عن إصرار الحكومة البريطانية على حماية كبار المسئولين الإسرائيليين من الاعتقال فى المملكة المتحدة، على حد قول المدعى العام البريطانى، مشيرة إلى أنه تم إلغاء مزيد من الزيارات التى كانت مقررة لعدد من الضباط الإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التى أدلى بها بارونيس سكوتلاند فى الجامعة العبرية بالقدس والتى قال فيها إنه لا يجب أن يواجه القادة الإسرائيليين الاعتقال بسبب ارتكاب جرائم حرب وفقاً لقانون الملاحقة القضائية، بعد محاولات المحامين البريطانيين الشهر الماضى للحصول على مذكرة توقيف لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى.
وقال سكوتلاند إن الحكومة البريطانية تبحث بشكل عاجل فى الطرق التى يمكن بها تغيير النظام البريطانى لتجنب إثارة هذا الموقف من جديد، ويأتى تأكيد سكوتلاند على إلغاء زيارة ضباط الجيش الإسرائيلى جاء بعد مخاوف مواجهة الاعتقال بتهم جرائم حرب.
الإندبندنت: روبرت فيسك يكتب عن الغموض فى تفجير قاعدة السى أى إيه
◄ خصص روبرت فيسك مقاله فى صفحة الرأى اليوم عن الهجوم الانتحارى الذى قام به طالب أردنى ضد قاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية CIA فى أفغانستان والذى أودى بحياة سبعة عملاء على الأقل فى أسوأ هجوم على الوكالة خلال ثلاث عقود. وقال تحت عنوان "رغبة أمريكا فى أن تكون محبوبة ومهابة ضللت السى أى إيه دائماً"، إن العميل الأردنى همام البعلوى الذى قام بهذا التفجير كان يشترى المعلومات من ضباط المخابرات والجيش الأردنى، وساعد أيضا فى تدريب قوات الشرطة والجنود العراقيين والأفغان، ولم تكن المعلومات التى يسعى إليها عن القاعدة ولكن عن الأردنيين أنفسهم وعن ولاء الجيش للملك عبد الله الثانى، وكذلك عن المتمردين المعادين للولايات المتحدة الذين يعيشون فى الأردن وأيضا عن صلات القاعدة فى العراق بأفغانستان، ويوضح فيسك أنه من السهل شراء ضباط الجيش فى الشرق الأوسط، فقد أنفق الأمريكيون كثيراً عامى 2001 و2002 بشراء أمراء الحرب فى أفغانستان، ودفعوا للقوات الأردنية للانضمام إلى جيش الاحتلال فى العراق.
ورأى الكاتب البريطانى أن الغموض الذى يتعلق بالطالب الأردنى لا يتعلق بوجود عملاء مزدوجين داخل الجهات الأمنية الأمريكية الموجودة فى الشرق الأوسط، ولكن يتعلق بكيفية استخدام شاب أردنى فى أفغانستان، فالقليل من العرب يتحدثون اللغة الأردية أو لغة الباشتو، على الرغم من نسبة الأفغان الكبيرة الذين يتكلمون العربية. ويرجح فيسك وجود مزيد من الروابط القوية بين المتمردين العراقيين المعاديين لأمريكا والمتمركزين فى العاصمة الأردنية عمان وبين نظرائهم فى أفغانستان.
سى أى إيه يواجه انتقادات كثيرة بعد تفجير قاعدتها فى أفغانستان
◄ وفى تقرير آخر يتعلق بالأمر نفسه، قالت الصحيفة إن السى أى إيه تعرضت أمس الثلاثاء لوابل جديد من الأسئلة حول اختصاصاتها فى أعقاب ظهور تقرير أفادت بأن الرجل الذى فجر نفسه عند قاعدة السى أى إيه فى أفغانستان يوم 30 ديمبر الماضى قد تم تجنيده من قبل الوليات المتحدة، لكنه فى الوقع كان عميلا مزدوجا لتنظيم القاعدة طوال الوقت. وأشارت الصحيفة إلى أن السى أى إيه لم تدل بأى تعليق حول التفجير، إلا أن أحد كبار مسئولى الاستخبارات الأمريكيين قال لصحيفة واشنطن بوت دون ذكر اسمه إن الوكالة مصرة على الاستمرار فى عمليات مكافحة الإرهاب.
ومن ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن عائلة المفجر الأردنى الذى كان يعمل طبيباً فى معسكر للاجئين الفلسطينيين بالقرب من الزرقا فى الأردن، والذى يبدو أنه كان مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوى الذى قتل فى العراق عام 2006، نقلت قولهم إن همام البعلوى أخبر أصدقاءه قبل أشهر بأنه سيذهب للدراسة فى تركيا.
التليجراف: ضغوط على أوباما للكشف عن معلومات بشأن عمر فاروق عبد المطلب
◄ تحدثت الصحيفة عن الضغوط التى يواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما للكشف عن المعلومات التى قدمها جهاز المخابرات البريطانى MI5 التى تم تمريرها إلى السلطات الأمريكية بشأن الطالب النيجيرى الذى حاول تفجير طائرة ديترويت، بعد أن كشفت الحكومة البريطانية عن ملف فى هذا الشأن قدمت نسخة منه إلى السى آى إيه عام 2008.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر أمريكية رفيعة المستوى أكدت ليلة أمس أنهم يراجعون المعلومات البريطانية التى تلقوها عن عمر فاروق عبد المطلب، وذلك بعد أن أنكروا مثل هذا الأمر من قبل.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الاعتراف يمثل إحراجاً للبيت الأبيض ويهدد بإثارة خلاف مع رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون، كما أن الخلاف حول المعلومات الاستخباراتية التى تمت مشاركتها يشير إلى أن العلاقات عبر الأطلسية ربما تعانى من الضعف خلال الأشهر الأخيرة.
اليمن يأمر قواته بضرب معاقل القاعدة
◄ نقرأ بالصحيفة خبراً عن أن اليمن يأمر قواته بضرب معاقل القاعدة، وتقول فيه إن الحكومة أرسلت آلاف الجنود إلى معاقل تنظيم القاعدة فى أنحاء البلاد أمس، الثلاثاء، فى بداية حملة واسعة لضرب الإرهاب فى البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة اليمنية أعلنت عن خطة للتعامل مع معاقل الجماعات الإسلامية فى الجبال والصحراء، عقب محاولة التفجير الفاشلة للطائرة الأمريكية فى ديترويت، والتهديدات التى تلقتها السفارات الغربية فى صنعاء.
ونقلت التليجراف عن مسئولين حكوميين يمنيين قولهم إن قوات الأمن اليمنية أرسلت إلى مناطق شبوة ومأرب وابين، وهى مناطق تضعف فيها سلطة الدولة فى الجنوب والشرق، حيث يتواجد بقوة فرع تنظيم القاعدة، المعروف باسم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب.
موناليزا كانت تعانى من ارتفاع فى الكوليسترول
◄ فى خبر مثير عن رائعة ليوناردو دافنشى "المنواليزا"، تنقل الصحيفة عن خبير طبى مرموق عكف على دراسة هذه اللوحة الفريدة قوله إن ابتسامة الموناليزا كانت سببها ارتفاعا شديدا من الكوليسترول، أى أنها ابتسامة مرض، وتقول التليجراف إن تعبير الوجه الذى يعد واحداً من الأسباب الرئيسية لاختيار هذا العمل الذى تم إبداعه فى القرن السادس عشر من بين الأعمال الأكثر شهرة فى الفن فى العالم، يظهر دلائل على تراكم الأحماض الدهنية حول عينين السيدة صاحب اللوحة، حسبما قال د. فيتو فرانكو من جامعة باليرمو الإيطالية.
ويضيف الباحث الإيطالى أن الموديل فى هذا الرسم الزينى تعانى من تراكم الكوليسترول تحت الجدل وتورم الأنسجة الدهنية، ويزعم فرانكو أيضا أنه تمكن من التعرف على الخلل الجينى لدى شخصيتين آخرتين من عصر النهضة، وهى بورتريه الشباب لبوتيتشيلى وهو موجود فى المعرض الوطنى للفنون فى واشنطن وعمل بارميجيانينو مادونا طويلة العنق.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة