قضت بتغريمهما 80 ألفاً..

الحبس عاماً لعبده مغربى والعجمى فى قضية الفنانين

الأربعاء، 06 يناير 2010 12:51 م
الحبس عاماً لعبده مغربى والعجمى فى قضية الفنانين عبده مغربى رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديدة
كتب محمد أسعد - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنح السيدة زينب، برئاسة المستشار محمد راشد، بمعاقبة كل من عبده مغربى رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديدة، وإيهاب العجمى محرر الجريدة، بالحبس سنة وكفالة 20 ألف جنيه لكل منهما مع تغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، بالإضافة إلى إلزامهما بدفع تعويض مدنى 40 ألف جنيه لكل من حمدى الوزير وخالد أبو النجا وفندق سميراميس، وإحالة دعوى نور الشريف المقدرة بـ10 ملايين إلى المحكمة المدنية المختصة، كما قضت المحكمه ببراءة أحمد فكرى رئيس التحرير التنفيذى للجريدة من التهم المنسوبة إليه بعد اتهامه بالطعن فى أعراض الفنانين عن طريق نشر أخبار تفيد تورطهم فى شبكة للشذوذ الجنسى بأحد الفنادق الشهيرة.

وكان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة، وطالب بتطبيق مواد الاتهام عليهم التى تعاقب بالحبس والغرامة معا لكونها تتصل بالطعن فى أعراض الأفراد بطريق النشر.

وجاء بحيثيات الحكم أنه "لما كان بالمحكمة تطمئن وفقا للأسباب الواردة بحكمها أن الواقعة محل التجريم جاءت بفعل واع من المتهم الأول، وهو الصحفى إيهاب العجمى وشارك فيه المتهم الثانى عبده مغربى ولاتهامهما معا بفعل من الأفعال المكونة للجريمة، وذلك بأن ارتضى الخبر ومكن المتهم الأول من نشره، وهو يعلم أنه مكذوب لعدم تقديم الصحفى له أية ثمة أوراق رسمية أو عرفية أو محاضر شرطة أو ما شابه، ذلك دون بها ما تم نشره ولكونه لم يرجع للجهات الرسمية التى ذكرت بالخبر للاستعلام منها عن صحة الخبر، ومدى جسامته وتعلقه بشخصيات عامة فى المجتمع تتضمن طعنا فى أعراض المجنى عليهم، وخدشا لسمعتهم مما يكون معه المتهم الثانى قد ارتكبا فعلا واجبا التقصير فى الإشراف على الفاعل الأصلى فى الخبر محل الواقعة.

وإن كلا من المتهمين قصد مقصدا آخر وهو البحث عن الشهرة، ويكون معه كل منهما قد تناسى ما أوجبه عليهما مهنتهما من كونها ضميرا للمجتمع ومرآة له وقلما لا يدون غير الحق، كما تناسى أنه يجب عليهما أن يكون النشر فى إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات واحترام الحياة الخاصة للمواطنين، وعدم الاعتداء على شرفهم وسمعتهم وانتهاك المحارم.

كما ثبت لهيئة المحكمة براءة المتهم الثالث أحمد فكرى، مدير التحرير، بأن سلطة الإشرافية عن العمل بالجريدة لا تسمح له بالإشراف على ما يقدمه أو ما ينشره أو ما يأمر بطبعه رئيس التحرير، حيث إن الأخير له سلطه أعلى فى الدرجات الوظيفية من سلطه المتهم الثالث".































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة