صرح المطرب البدوى فتحى عبد الله، بأن الإذاعة المصرية اعترفت به كأول مطرب سيوى بدوى، كما أوضح فتحى لليوم السابع أن احترافه لهذا النوع من الغناء جاء من خلال الفنادق الكبرى، إضافة إلى دار الأوبرا المصرية، خاصة مع تزايد جمهور هذا اللون الغنائى الجديد، مضيفا أنه بعد أن انتهى من وصلة غنائية بأحد الفنادق فوجئ بأحد العروض التى طالبته بالسفر لإحدى الدول الأوروبية لإقامة حفلات هناك، إضافة إلى عرض آخر من أحد الموزعين الموسيقيين المصريين المقيمين فى فرنسا لإقامة عروض للجاليات المصرية هناك.
من ناحية أخرى، يستعد المطرب البدوى للبدء فى تصوير أول كليباته الغنائية "آه جنونى"، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أوضح فتحى أنه فور انتهائه من الإعداد للأغنية بشكل كامل سيقوم بتصويرها على الفور، موضحا أن الكليب من إخراج أحمد بكار وتلحين صلاح الكاسر.
وأضاف فتحى أن أغنيته الجديدة ستحمل مزيجا بين الكلمات النوبية السيوية واللحن المصرى، كما سيتم تصويره فى مرسى مطروح، لأهمية إضفاء الروح النوبية السيوية على مشاهد هذا الكليب، مؤكدا على أنه ورغم تلقيه عرضا بتقديم فيلم سينمائى إلا أنه فضل الانتهاء من الإعداد لأولى كليباته الغنائية أولا، معتبرا الغناء هدفه الأول والأخير، مشيرا أيضا إلى أنه رغم تمكنه من الغناء باللهجة المغربية، والخليجية، إلا أنه فضل تقديم أولى كليباته باللهجة البدوية السيوية لإحساسه بالواجب تجاه مسقط رأسه والذى يدفعه إلى استعراض حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم وفنهم أيضا أمام العالم كله.
